حج معي أحد الصالحين، ولا يزال موجوداً، وهو كبير في السن، وكان يشرب من ماء زمزم بالدلو ويوسع بيديه بطنه، فجزاه الله خيراً.
نكتفي بهذا القدر، وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.
الجواب: تكفيك النية الأولى، فتجديدها ليس بلازم ولا واجب إلا إذا انقطع صيامك لمرض أو سفر أو حيض بالنسبة للنساء فتجدد حينئذ النية، أما إذا ما انقطع الصيام واستمر فتكفيك نية أول ليلة، ولكن يستحب أن تجددها كل ليلة، وفي ذلك أجر وفضيلة.
الجواب: يجوز ولكن ترك ذلك أفضل لها؛ لأنها تصوم طاعة لله، فإذا حاضت أفطرت طاعة لله، فتحصل بهذا على أجرين، أما إذا استعملت الحبوب فليس لها إلا أجر واحد، فمن الخير أنها لا تستعمل الحبوب فتصوم، فإذا حاضت انقطع الصوم، وتقضي صيامها، وهي مأجورة على ذلك. وإن قالت: دعوني أستعمل الحبوب. قلنا لها: استعملي، فليس عندنا ما يمنعك.
الجواب: بهلول يقول: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( عمرة في رمضان كحجة معي ) ، وأنا ما حججت الفريضة، فهل العمرة في رمضان تسقط عني فريضة الحج؟
الجواب: فريضة الحج لا تسقط ولن تسقط أبداً، فالحج القاعدة الخامسة من قواعد الإسلام، فقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( كحجة معي ) يعني: عمرته في الفضل كحجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، لا أنها تكفي عن حجة العمر، فالحج فريضة الله على المسلمين والمسلمات لمن استطاع إلى ذلك سبيلاً، فمن اعتمر سبعين مرة لا يكفي ذلك عن الحج، لكن من استطاع أن يعتمر في رمضان يحصل على أجر عظيم كحجة مع النبي صلى الله عليه وسلم.
الشيخ: لا علم لي بذلك، فأقول: الله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد.
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر