مستمعي الكرام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير.
هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج: نور على الدرب. رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
في بداية لقائنا نرحب بسماحة الشيخ وعلى بركة الله نبدأ في استعراض بعض رسائل السادة المستمعين، فأهلاً وسهلاً بالشيخ عبد العزيز .
الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.
المقدم: حياكم الله.
====
السؤال: نعود مع مطلع هذه الحلقة إلى رسالة أحد الإخوة من السودان الذي يقول: أخوكم من أهل السنة والجماعة أخونا عرضنا في حلقة مضت سؤالاً واحد من أسئلة له ثمانية ضمنها رسالته، وفي هذه الحلقة نرجو أن نتمكن من عرض بعض الأسئلة، يقول في هذه الحلقة: هل من السنة أن تذهب زوجتي للعزاء داخل القرية وخارجها في القرى المجاورة لنا بالسيارة مع النساء؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فلا مانع من ذهاب زوجتك أيها السائل لتعزية إخوانها وأقاربها في القرية، لا بأس بذلك مع النساء إلا إذا كان المحل بعيداً ويسمى سفراً فلابد من محرم، أما إذا كانت القرية وما يعد تابعاً للقرية هذا لا بأس به ولو كانت ليس معها محرم، يكفي النساء معها، والتعزية مستحبة من الرجال والنساء لأقاربهم ولجيرانهم ولأحبابهم؛ لأن المصيبة لها أثر في النفوس فالتعزية مشروعة.
الجواب: نعم يشرع إذا كانوا فقراء محاويج يشرع أن يواسوا، إذا كان عميدهم الذي ينفق عليهم توفي وليس وراءه من يقوم بحالهم وهم محتاجون فيما يعلمه المحسن إليهم فلا بأس، يشرع لهم، يشرع لجيرانهم ولأقاربهم أن يواسوهم سواء وقت الموت أو بعد الموت بمدة على حسب الحال، أما أن يساعدوهم على إقامة مأتم فلا، لكن يساعدوهم لفقرهم بمال بطعام بملابس لا بأس، لكن على وجه لا يكون فيه إعانة على منكر.
الجواب: ليس له ذلك؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن هذا، فقد ثبت عنه في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يتمنين أحد الموت لضر نزل به، فإن كان لا محالة فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي)، هذا لا بأس به، أما أن يقول: اللهم أمتني، اللهم عجل موتي، اللهم عجل وفاتي، فليس له ذلك؛ لأن عمر المؤمن لا يزيده إلا خيراً، قد تكون حياته فيها خير له، قد تمر عليه ساعات يكسب بها عملاً صالح، يقرأ قرآناً.. يسبح الله.. يصلي.. يتصدق.. إلى غير هذا من وجوه الخير.
فكل ساعة تمر بالمؤمن أو المؤمنة، وكل دقيقة تمر بالمؤمن أو المؤمنة ينتفعوا بها، ولو بقول: سبحان الله أو الحمد لله أو الله أكبر أو لا إله إلا الله أو أستغفر الله، ولهذا في اللفظ الآخر من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدعو به من قبل أن يأتيه، فإن عمر المؤمن لا يزيده إلا خيراً)، فعمر المؤمن لا يزيده إلا خيراً؛ لما يكتسبه من الخير؛ صلوات صدقات تسبيح تحميد تهليل قراءة قرآن استغفار إلى غير هذا من وجوه الخير.
الجواب: الحديث ليس بصحيح بل هو ضعيف عند أهل العلم، لكن معناه صحيح عند أهل العلم أنه يصلى خلف كل بر وفاجر، هذا هو الصواب، فأنت تصلي خلف الأمراء وتجاهد معهم وإن كانوا أهل معاصٍ، وتصلي خلف أئمة المساجد وإن كان فيهم معصية، لكن لا تصلي خلف الكافر، إذا كان كافراً يعبد الأوثان يدعو الأموات ويستنجد بالأموات يسب الدين، هذا لا يصلى خلفه، لكن مادام عنده معاصٍ لكنه مسلم فيصلى خلفه ويجاهد معه، إذا كان أميراً في جهاد الكفار.
الجواب: نعم، إذا كانت بدعه لا تكفره البدعة تعتبر معصية لا تعتبر كفراً أكبر فيصلى خلفه، أما إذا كانت بدعته تكفره كالذي يعبد الأموات ويستغيث بالأموات هذا يسمى بدعة وهو شرك أكبر، فهذا لا يصلى خلفه، وهكذا إذا كانت بدعته تضمن كفراً مثل بدعة أهل وحدة الوجود الذين يقولون: ليس هناك عابد ومعبود، بل يرون عين الإله المعبود هو عين المخلوق، وهذا كفر أكبر نعوذ بالله.
الحاصل أن البدع التي لا تكفر يصلى خلف صاحبها، وكونه يهجر ويصلى خلف غيره لعله يتوب هذا طيب، لكن لو صلى خلفه وهو ليس بكافر فإن الصلاة صحيحة كما يصلى خلف العاصي، هذا في أصح قولي العلماء رحمة الله عليهم، وقد صلى بعض الصحابة كـابن عمر رضي الله عنه خلف الحجاج بن يوسف الثقفي الظالم وهو من أظلم الناس وأفسقهم، وصلى خلفه جم غفير من السلف الصالح في الحج فلا بأس.
الجواب: إذا تيسير ذلك فهو حسن، إذا تيسر وعظهم وتيسر من يصغي له ويستفيد فهو مستحب، بل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم (أنه وعظ الناس في المقبرة لما أتوا إلى قبر ولما يلحد وجلس مع أصحابه ذكرهم عليه الصلاة والسلام وبين لهم حال العبد إذا وضع في قبره وسألوه عن القدر، قالوا: وهل نعمل في أمر مضى أو في أمر مستأنف؟ فقال: في أمر مضى، فقالوا: يا رسول الله! كيف العمل ونحن قد فرغ من أمرنا؟ فقال عليه الصلاة والسلام: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسر لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا قوله سبحانه: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل:5-10]).
المقصود أنه صلى الله عليه وسلم ذكرهم وتلا عليهم بعض الأحاديث، فإذا تيسر تذكير الحاضرين ووعظهم فلا بأس بذلك وهو حسن إن شاء الله.
الجواب: هذا السؤال مجمل، فإذا كان مراد السائل أنه لا يستمسك البول فإنه يصلي على حسب حاله، ويصلي بماء ما هو بالتيمم، وهكذا إذا أصابه الشلل فصار لا يستمسك بوله بل يخرج فإنه يستنجي، إذا دخل الوقت يتوضأ مثل المستحاضة ويتوضأ للصلاة ثم يصلي ولو خرج شيء فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16].
لكن يتحفظ بأن يعصب على ذكره شيئاً حتى يخفف عنه النجاسة، كالمستحاضة تجعل في فرجها شيئاً يسد الدم في وقت الاستحاضة، وهو الدم الذي يجيء معها دائماً غير الحيض، فهذا والمستحاضة وأشباههم الواجب عليهم أنهم يستعملون ما يخفف الخارج قطن ونحوه ويتوضأ الواحد منهم إذا دخل الوقت يستنجي ثم يتوضأ وضوء الصلاة ثم يصلي على حسب حاله، وإذا كان معه ما يمنع الوضوء بأن معه مرض يشق معه الماء فإنه يتيمم، يضرب التراب بيديه أو الجدار الذي فيه تراب يحكه ويضرب التراب ويمسح به وجهه وكفيه، إذا كان الجدار جدار لبن إذا حكه وفيه غبار ضربه وإلا ضرب الأرض، هذا إذا عجز عن الماء.
الجواب: أولاً: أنت عاصٍ في هذا الحال؛ لأن الواجب عليك طاعة والدك في المعروف، وهذا من المعروف والفيديو لا يأتي بخير لا يأتي إلا بالشر؛ لأن الغالب على الفيديو أن يكون فيه الصور الخليعة والأغاني والملاهي، فليس لك أن تدخله حتى ولو كان سليماً، عليك أن تطيع والدك، من باب سد الذريعة، فأنت عاصٍ بهذا وعليك التوبة إلى الله وإخراج الفيديو، والوالد ليس عليه كفارة؛ لأنه لم يعلم، لكن أنت العاصي وأنت الذي عليك التوبة إلى الله وإخراج الفيديو من البيت طاعة لأبيك وحذراً من شر الفيديو؛ لأنه في الغالب لا يسلم من أن يكون فيه ما يغضب الله من الصور الخليعة والكلام المحرم والأغاني المنكرة ونحو ذلك، نسأل الله لنا ولك الهداية.
الجواب: نعم لك أن تسأل ولكن أن تعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، أو من مضلات الفتن، فقد تعوذ النبي صلى الله عليه وسلم من الفتن، وصح عنه ذلك عليه الصلاة السلام، فكونها تقع لا يمنع من التعوذ منها أن تقع، وبعض الناس يضل بالفتنة ويهلك، فلا مانع من أن تسأل ربك تقول: أعذني من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم أعذني من مضلات الفتن، اللهم أعذني من الفتنة بمالي وبولدي، تسأل ربك العافية من هذه الفتن، فالأموال فتنة والولد فتنة وبعض الزوجات وبعض الأقارب فتنة، فأنت تسأل ربك العافية، فقد تفتن بولدك فتضل بسببه، وقد تفتن بمالك فتضل بسببه، وقد تفتن بزوجتك فتضل بسببها، وقد تفتن بأصدقائك فتضل بسببهم.. إلى غير ذلك، فسؤال الله العافية من الفتن أمر مطلوب شرعاً.
الجواب: إذا كانت المرأة فعلت ذلك نسياناً كما قلت في السؤال فليس عليك شيء وليس عليها شيء، يقول الله سبحانه: رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة:286]، وصح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أن الله قال: (قد فعلت)، فالناسي ليس عليه شيء والحمد لله، أما إن تعمدت ذلك وأنت تقصد منعها ولا تقصد فراقها وإنما قصدت منعها وتخويفها، فإذا فعلت ذلك عمداً فعليك كفارة يمين ولا يقع الطلاق إذا كان المقصود منعها وتخويفها وتحذيرها، أما إن كان المقصود إيقاع الطلاق إذا فعلت، فإنها إذا فعلت ذلك عمداً يقع طلقة واحدة بهذا الكلام الذي قلت، وإن كان عن نسيان فإنه لا يقع شيء والحمد لله.
الجواب: لا أعلم لهذا الحديث أصلاً، والذي يظهر لي أنه موضوع لا صحة له ولا أساس له، دعاء الكافر لا يرفع إلا أن يكون مظلوماً، فالمظلوم قد وعد بالإجابة مثلما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (واتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب).
فالمقصود أن هذا الحديث الذي سألت عنه وهو أن دعاء المؤمن يقول الله: اتركه عندي ودعاء الكافر تقضى له حاجته هذا لا أساس له.
الجواب: الله سبحانه يقول: سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ [الحديد:21] في الآية الأخرى: عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ [آل عمران:133] فليس بين هذا منافاة وبين الأرض، الجنة في السماء فوق السموات السبع، الجنة فوق، والله أخبر عن عرضها فهي واسعة جداً وعظيمة جداً، والأرض في الأسفل، فلا منافاة بين هذا وهذا، فالله أخبر أن عرضها السموات والأرض، وهي فوق السماء السابعة وسقفها عرش الرحمن كما جاءت به الأخبار عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، والأرض أسفل، هذه في مكانها وهذه في مكانها، ولا منافاة بين هذا وهذا. والله المستعان.
الجواب: الله حكيم عليم سبحانه وتعالى، خلق خلقاً إلى الجنة بأسمائهم وأسماء آبائهم وقدر أعمالهم، وخلق خلقاً آخر إلى النار وقدر أعمالهم، وهو الحكيم العليم سبحانه وتعالى، فالذين قدر لهم أنهم من الجنة يوفقون لأعمال أهل الجنة، والذين كتب الله أنهم من أهل النار يسيرون لعمل أهل النار فيعملون بذلك، كما قال عز وجل: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل:5-10]، فالجنة أهلها معلومون، والنار أهلها معلومون، وكل ميسر لما خلق له.
والنظر في علم الله وقدره السابق كتابة هؤلاء وكتابة هؤلاء وكل ميسر لما كتب الله له، كل له مشيئة وله اختيار وله إرادة وله عمل، هذا يعمل بعمل أهل الجنة فيكون لها، وهذا يعمل بعمل أهل النار فيكون للنار، وقدر الله سابق للجميع وحجته غالبة قائمة سبحانه وتعالى، وهو لا يعذب أحداً إلا بعمله لا بمجرد القدر، القدر سابق لا يقع في علم الله إلا ما يريد سبحانه وتعالى، ولا يقع في ملكه إلا ما يريد، قد مضى علمه وقدره، لكن هؤلاء الناس منهم من يعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها، ومنهم من يعمل بعمل أهل النار فيدخلها بمشيئته وإرادته واختياره، كما أنه يأكل باختياره ويشرب باختياره ويزور من يشاء باختياره، ويخرج ويدخل باختياره، هكذا يفعل المعصية باختياره يشرك باختياره يزني باختياره، يعق والديه يشرب الخمر بأعمال يختارها هو.
كما أنه يصلي ويصوم ويتصدق باختياره، فكما يثاب على هذه الطاعات يعاقب على هذه المعاصي إلا أن يعفو الله عنه، إذا كان مسلماً فقد يعفى عن بعض سيئاته لحسنات فعلها ولأعمال صالحة قدمها، وقد يعفو الله عنه فضلاً منه وإحساناً، وقد يعاقب على بعض السيئات التي يموت عليها ولم يتب، لكن كل شيء بقدر، القدر ماضٍ، ولا حجة في القدر؛ لأن العبد له مشيئة وله اختيار وله إرادة وله عمل، يستحق الثواب عليه والعقاب عليه.
الجواب: الاحتفال بالمولد ليس له أصل بل هو من البدع التي أحدثها الناس في القرن الرابع وما بعده، والمشهور أن أول من أحدثه الطائفة المشهورة الذين يقال لهم الفاطميون وهم حكام المغرب ومصر في المائة الرابعة والخامسة، أحدثوه في المائة الرابعة باسم الـعلي و الحسن و الحسين و فاطمة وباسم النبي صلى الله عليه وسلم واسم حاكمهم، ثم انتشر بعدهم، ولم يكن هذا في القرون المفضلة ولا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فلهذا ذكر المحققون من أهل العلم أنه بدعة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) ولقوله صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) يعني: فهو مردود.
ولا عبرة بمن يفعله اليوم وكثرتهم؛ لأنهم توارثوا هذا عن أسلافهم، والقاعدة التي درج عليها العامة والكفرة قبل النبي صلى الله عليه وسلم إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ [الزخرف:23]، فليس في اتباع الآباء حجة إذا كان عملهم ليس على أساس متين، ليس على دليل، كما أن أعمال الكفار ليست حجة، ولهذا أنكر الله عليهم ذلك وأمرهم باتباع النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يجعل لهم عذراً في اتباع أسلافهم بل عابهم على ذلك، فأنت أيها المؤمن كذلك، ليس لك أن تتبع أباك ولا جدك ولا أهل بلدك إلا فيما شرعه الله، أما ما نهى الله عنه فليس لك أن تتبعهم ولو كثروا، فلو أن أهل بلدك صاروا يشربون الخمر فليس لك أن تفعله معهم ولو كانوا يزنون كذلك، ولو كانوا يعقون والديهم فليس لك أن تفعل مثلهم، فهكذا إذا فعلوا البدع فليس لك أن تتبعهم بل تدعو لهم بالهداية، تنصحهم، توجههم إلى الخير، ولا تفعل معهم ما حرم الله من البدعة، كما أنك لا يسوغ لك أن تفعل معهم الزنا أو الخمر أو العقوق أو الربا أو ما أشبه ذلك.
المقدم: سماحة الشيخ! في ختام هذا اللقاء أتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى على تفضلكم بإجابة السادة المستمعين، وآمل أن يتجدد اللقاء وأنتم دائماً على خير.
مستمعي الكرام! كان لقاؤنا في هذه الحلقة مع سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
من الإذاعة الخارجية سجلها لكم زميلنا يحيى عبد الله إبراهيم شكراً لكم جميعاً وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر