مستمعي الكرام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير.
هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب، رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء.
مع مطلع هذه الحلقة نرحب بسماحة الشيخ ونشكر له تفضله بإجابة الإخوة المستمعين فأهلاً وسهلاً.
الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.
المقدم: حياكم الله.
====السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين رمز إلى اسمه بالحروف (أ. أ. ب) أخونا قضيته قضية طلاق يقول: إذا طلق الرجل زوجته طلقة ثم تزوجها رجل آخر بعد انقضاء العدة، ثم طلقها فتزوجها زوجها الأول ثم طلقها طلقتين، فهل تحسب الطلقة الأولى، وتصبح ثلاث طلقات أم أنهما طلقتان فقط جزاكم الله خيرا؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فإن الرجل إذا طلق زوجته طلقة أو طلقتين ثم عقد عليها بعد ذلك بعد خروجها من العدة أو بعد زوج آخر فإنها ترجع بما بقي فقط، ترجع إليه بما بقي، إن كان طلقها طلقة يبقى لها طلقتان، وإن كان طلقها طلقتين يبقى لها واحدة. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم وأحسن إليكم، إذاً لا تأثير لذلكم الزواج على عدد الطلقات.
الشيخ: لا يؤثر.
الجواب: إذا كنت أحرمت من الميقات لما حاذيته في الباخرة أو ذهبت إليه حتى أحرمت من الميقات -ميقات بلدك- فليس عليك بأس إذا كملت العمرة، ولو ما مكثت إلا يوماً واحدا أو ساعة واحدة، ليس للعمرة أيام معلومة، فالذي قال لك: لابد من ثلاثة أيام قوله لا أصل له، قول باطل، متى طاف الإنسان وسعى وقصر تمت عمرته، وله أن يسافر في الحال في اليوم الذي قدم فيه، لا حرج في ذلك.
أما إن كنت ما أحرمت إلا من مكة أو من قرب مكة تجاوزت الميقات ولم تحرم فعليك دم يذبح بمكة للفقراء، والعمرة صحيحة لكنها ناقصة، تجبر بدم لأنك لم تحرم من الميقات. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً، إذاً الإقامة لا تأثير على الإحرام فيها جزاكم الله خيراً؟
الشيخ: أما الإقامة لا.
المقدم: لابد أن يكون الإحرام من الميقات؟
الشيخ: نعم، ميقات بلده أو البلد الذي يمر عليه.
الجواب: الصلاة صحيحة، لكن الأفضل أنه يقرأ بهم من أول القرآن ما تيسر، وإذا تيسر أنه يختم في رمضان فهو أفضل وأكمل، وأما الإجزاء يجزي إذا قرأ آية أو آيتين أو قرأ بعض السور كل ذلك لا بأس به، فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] والله يقول سبحانه: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ [المزمل:20]، فليس في صلاة التراويح حد محدود في القراءة بل يقرأ ما تيسر مع الفاتحة.
المقدم: جزاكم الله خيراً، كونه يقرأ سورة الإخلاص في كل ركعة سماحة الشيخ؟
الشيخ: إذا كان ما عنده غيرها لا حرج، أما إن كان عنده غيرها فالأفضل يقرأ من السور الأخرى وتكون قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] في الوتر خاصة تقرأ في الركعة الأخيرة، هذا هو الأفضل.
الجواب: نعم يقرءون من المصحف، الذي لا يحفظ يقرأ من المصحف والحمد لله، كان مولى عائشة رضي الله عنها يصلي بها من المصحف.
المقدم: جزاكم الله خيرا، إذاً ليس هذا الأمر مبتدعاً ولا يؤثر في الصلاة.
الشيخ: لا حرج في ذلك.
الجواب: نوصيك بحسن الظن بالله، نوصيك أن تكوني حسنة الظن بالله مع الجد في طاعته والحذر من معاصيه، وإياك وسوء الظن فإن هذا من الشيطان، يقول الرب جل وعلا كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني).
فالواجب حسن الظن بالله مع الجد في العمل الصالح، والمحافظة على ما أوجب الله، والحذر مما حرم الله والتواصي بالحق، هذا الواجب عليك وعلى غيرك، الجد في طاعة الله والاستكثار من الأعمال الصالحات من صلاة النافلة صوم النافلة الصدقة كثرة الذكر كثرة قراءة القرآن مع العناية بالفرائض صلاة الفريضة صوم الفريضة الزكاة ترك المحارم من الغيبة والنميمة العقوق قطيعة الرحم شرب المسكر إلى غير هذا من المعاصي، فالمؤمن والمؤمنة عليهما جميعاً أن يحذرا معاصي الله، وعليهما جميعاً أن يجتهدا في طاعة الله، وفي أداء ما فرض الله، ومع ذلك يجب حسن الظن بالله، يجب حسن الظن بالله، وأنه سبحانه هو الجواد الكريم لا يضيع عمل عامل، من عمل لأجله واجتهد في طاعته وأخلص له فالله سبحانه يجازيه خير الجزاء.
المقدم: إذاً يرى سماحتكم أن هذا من الوسوسة؟
الشيخ: هذا من الشيطان، سوء الظن بالله من الشيطان، لكن يزول مع الإصلاح والجد في العمل.
الجواب: الخطوة الأولى: تبين فضل الإسلام وأن الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بدين الإسلام الذي بعث به الأنبياء الماضين والرسل كلهم، تبين له أن هذا هو دين الحق وأن الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالحق، وأن على العاقل أن يجتهد في أسباب السلامة والحيطة لدينه حتى إذا مات مات على طريقة سليمة وعلى دين مستقيم فيفوز بالجنة والنجاة من النار، توضح تشرح له الدين الإسلامي، وأنه طريق النجاة، وأنه الصراط المستقيم، وأن جميع الأديان الأخرى اليهودية والنصرانية كلها باطلة، وليس هناك دين حق إلا دين الإسلام، إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ [آل عمران:19] لكن بالأسلوب الحسن باللطف والكلام الطيب وترغبه في ذلك وتحرص على أنه بحمد الله ميسر ليس فيه صعوبة ولا آصار ولا أغلال، بل أعمال صالحة ميسرة بحمد الله حتى يقبل منك إن شاء الله ويدخل الإسلام.
أما إن كان مسلم لكن عنده معاصي تبين له شر المعاصي وأخطارها وأنها من أسباب قسوة القلب وموت القلب، من أسباب غضب الله عليك، من أسباب أن تبقى عليها حتى تموت، تحذره من البقاء عليها، تحرضه على التوبة يعني: توصيه بالتوبة والمسارعة إليها قبل أن يموت؛ لأن بقاءه على المعاصي من أسباب غضب الله، ومن أسباب سوء الخاتمة، ومن أسباب العذاب يوم القيامة، إلا من رحم الله. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، هذه هي الخطوة الأولى والثانية لو تكرمتم؟
الشيخ: إذا كان كافراً يشرح له الإسلام هو كذا وكذا.
المقدم: يقول: إنه غير مسلم.
الشيخ: يشرح له الإسلام، الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، تبين له معنى شهادة: لا إله إلا الله وأن معناها: أن لا يعبد إلا الله وحده، وأن لا يدعو معه لا صنماً ولا نبياً ولا قبراً ولا شجراً ولا حجراً يخص العبادة بالله وحده، صلاته دعاءه ذبحه نذره صومه إلى غير ذلك، وكذلك يشهد: أن محمداً رسول الله يعني: يشهد أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي القرشي هو رسول الله حقاً بعثه الله إلى الناس عامة، وختم به الأنبياء وأنزل شريعة كاملة من تمسك بها فله الجنة ومن ضيعها وتركها فله النار، ويبين له بقية أركان الإسلام الصلاة والزكاة والصيام والحج وأركان الإيمان ويوصيه بأن يبادر إلى هذه الأشياء ويستقيم على طاعة الله ورسوله، وإذا مات على هذا فله الجنة.
ويجتهد في توصيته بالأعمال الصالحات والحرص على حفظ الوقت عن النقص عن الأشياء الذي لا نفع فيها والحرص على عمارة الوقت بذكر الله بالأعمال الصالحة بالتطوع، حتى تكون هذه الأعمال الصالحة جبراً لما قد يقع من النقص في الفرائض، ومن أسباب علو الدرجات وكثرة الحسنات، تكون أوقاتهم معمورة بالخيرات بالصلوات بالذكر قراءة القرآن صحبة الأخيار إلى غير ذلك، الدعوة إلى الله الأمر بالمعروف النهي عن المنكر إلى غير هذا من وجوه الخير.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم بعض الناس يستعجل في بعض الأمور سماحة الشيخ، فربما ذكروا مثلاً أموراً ربما تكون فرعية، كالالتزام بالحجاب الكامل بالنسبة للنساء وكالالتزام بإعفاء اللحية من أول وهلة، وما أشبه ذلك، هل لسماحتكم من كلمة حول هذا الموضوع؟
الشيخ: هذه فروع إذا فعلها فلا بأس وإن أخرها إلى وقت آخر فلا بأس، المهم الأصول حتى يدخل في الإسلام، أما الفروع الأخرى حلق اللحية أو قصها وكذلك الحجاب كذلك ما يتعلق بالختان وما أشبه ذلك هذه لو أجلت لئلا ينفر من الإسلام، يكون التعليم بأصول الإسلام ومبانيه العظام، فإذا دخل في الإسلام بعد ذلك يرغب في بقية أعمال الإسلام ويرغب أيضاً.
الجواب: نعم لا حرج على الجنب والحائض والنفساء؛ كلهم لا حرج عليهم أن يسمعوا القرآن والأذكار الشرعية، إنما المحرم قراءة القرآن على الجنب، كونه يقرأ ولو من غير المصحف حتى يغتسل، أما الحائض والنفساء فالصواب: أن لهما القراءة؛ لأن مدتهما تطول، لكن لهما أن تقرأا عن ظهر قلب، وتراجع المصحف من طريق القفازين، يعني: يكون هناك وقاية بينها وبين المصحف إذا دعت الحاجة إلى مراجعة آية أو آيات، وأما الجنب لا ليس له أن يقرأ حتى يغتسل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقرأ القرآن إذا كان جنباً، قال علي رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحجزه عن القرآن شيء إلا الجنابة)، وفي لفظ قال عليه الصلاة والسلام: (أما الجنب فلا ولا آية)، يعني: لا يقرأ ولا آية.
الجواب: الأشياء الجديدة الحادثة قسمان:
قسم يتعلق بأمور الدنيا من ملابس مآكل مشارب أواني أسلحة، هذه لا بأس بها ولا تسمى بدع، كالطائرات والمدافع والصواريخ وغير ذلك هذه ما تسمى بدعاً، هذه أمور دنيوية والملابس والأواني وتنوع الأكل كل هذه لا تسمى بدعاً، البدع ما كان يتعلق بالدين من المحدثات التي يراها أهلها ديناً وقربة وعبادة مثل إحداث الموالد والاحتفال بها، مثل إحياء ليلة الإسراء والمعراج، مثل إحياء ليلة الرغائب أول ليلة من رجب ليلة جمعة من رجب، هذه يقال لها: بدع، إحداث أشياء ما شرعها الله، تعبد يتعبد بها مثل إحياء ليلة النصف من شعبان كل هذه بدع ما أنزل الله بها من سلطان، يعني: التعبد بأشياء ما شرعها الله قولية أو فعلية، هذه هي البدع، لقوله صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا -يعني: في ديننا- هذا ما ليس منه فهو رد)، ويقول صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، فالمراد به في العبادات، فالذي يحدث من العبادات يسمى بدعة، الذي لا أصل له في الشرع يسمى بدعة. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، إذاً ما يتعلق بمتطلبات العصر كما سماها أخونا ليس فيها بدع ولا غير ذلك؟
الشيخ: لا، هذه أمور دنيا ما تسمى بدعاً، ولو سميت بدعة فهي بدعة لغوية ما يتعلق بها منع.
المقدم: لا يتعلق بها أمر من أمور العبادات؟
الشيخ: لا أبداً، أنواع المآكل والمشارب والأواني والملابس والسلاح كل هذه أمور عادية.
الجواب: نعم الإنسان يلتمس الخطب المؤثرة ولو بعدت، يلتمس الخطب المؤثرة ويذهب إلى المساجد التي فيها الخطيب الجيد المؤثر ولو بعد، وهذا الخطيب الذي ليس عنده بصيرة تبلغ الجهات المختصة حتى تلتمس من يقوم مقامه ممن هو خير منه، الجهات المختصة تبلغ عن هذا الخطيب الذي لا يصلح حتى يلتمس من يقوم مقامه من أهل الخير.
الجواب: أفضلها التمتع كما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم في حق من قدم بعد رمضان .. أفضلها التمتع، وهو أن يحرم بالعمرة من الميقات الذي يمر عليه، ثم يطوف ويسعى ويقصر ويحل، ويبقى حتى يأتي وقت الحج، فإذا جاء اليوم الثامن من ذي الحجة وهو يوم التروية لبى بالحج وذهب إلى منى ثم عرفات ووقف بعرفات يوم عرفة بعد صلاة الظهر والعصر إلى غروب الشمس، ثم ذهب إلى مزدلفة وبات بها ووقف بها بعد الفجر إلى أن يسفر جداً إلى الإسفار ثم ينصرف إلى منى إلى آخره.
فالمقصود: أن التمتع هو الأفضل، وهو يشتمل على طواف وسعي للعمرة، وعلى طواف وسعي بعد الحج للحج، وباقي أعمالها أعمال المفرد والقارن، هذا هو الأفضل. وإذا أحرم بالحج وحده أو بالحج والعمرة جميعاً فلا حرج في ذلك، لكن الأفضل أنه يلبي بالعمرة ويطوف ويسعى ويقصر ويحل إلا إن كان قد ساق معه هدي جاء معه إبل أو غنم أو بقر يذبحها في مكة فهذا يحرم بالحج والعمرة جميعاً هذا الأفضل، يلبي بالحج والعمرة جميعاً فيكون قارناً، ويطوف ويسعى إذا قدم ويبقى على إحرامه فإذا جاء بعد الحج يوم العيد أو بعده طاف فقط طواف الإفاضة يكفيه، وإذا رمى الجمار وأراد السفر طاف للوداع، هذا يسمى قارناً.
ومثله المفرد الذي أحرم بالحج وحده عمله عمل القارن، إذا قدم مكة يطوف ويسعى ويبقى على إحرامه ثم بعد نزوله من عرفات ومزدلفة يطوف فقط والسعي الأول يكفيه، وإن أخر السعي إلى بعد العيد وسعاه مع طواف القدوم كذلك كفى.
الجواب: ما في شيء محدود إذا أحرم بعد رمضان.. يحل من العمرة ويبقى حلال إلى يوم التروية يحرم بالحج لكن قبل شهر رمضان يحرم بالعمرة فقط ما يحرم بالحج، السنة أن يلبي بالعمرة إذا كان قبل عيد رمضان ويحل منها ويبقى، فإذا جاء وقت الحج لبى بالحج من مكة إذا كان مقيماً. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم، إذاً كما تفضلتم لا يشترط أن يكون الفاصل الزمني طويلاً بين وقت الإحرام والنية وبين الوقوف بعرفة، لا يشترط أن يكون الفاصل الزمني طويلاً؟
الشيخ: هذا يختلف إن كان مقصودك المتمتع.
المقدم: التمتع نعم.
الشيخ: المتمتع إذا حل من عمرته يبقى حلالاً ولا يحرم إلا مع الناس يحرم بالحج مع الناس يوم التروية، الحاج المفرد والقارن والمتمتع كلهم السنة يحرمون يوم الثامن بالحج، سواءً كانوا في مكة أو في أطرافها.
الجواب: الوجه هو الذي تحصل به المواجهة، فيغسل ما بين الأذنين، ومن منابت الشعر فوق إلى اللحية أسفل هذا الوجه، يغسل وجهه ومعه اللحية يجري عليها الماء، والخدين ما أقبل من الأذنين الأذنان من الرأس، ليسا من الوجه، لكن ما بينهما كله من الوجه، ومن منابت الشعر فوق وأسفل كله من الوجه إلى اللحية، واللحية إن خللها بالماء فهو أفضل، وإن أجرى عليها الماء كلها كفى والحمد لله. نعم.
المقدم: الحمد لله، جزاكم الله خيرا، وإذا لم يكن له لحية؟
الشيخ: كذلك يغسل محل اللحية.
الجواب: الأذن لا تغسل تمسح بالأصبع في الوضوء لا تغسل لا في الوضوء ولا في الغسل، إنما يغسل ظاهرها وأما صماخها بالأصبع يمسحها ويغسلها ويكفي لا يخاطر.
المقدم: جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم.
سماحة الشيخ! في ختام هذا اللقاء أتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى على تفضلكم بإجابة الإخوة المستمعين، وآمل أن يتجدد اللقاء وأنتم على خير.
الشيخ: نرجو ذلك.
المقدم: اللهم آمين مستمعي الكرام! كان لقاؤنا في هذه الحلقة مع سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء.
شكراً لسماحة الشيخ، وأنتم يا مستمعي الكرام! شكراً لحسن متابعتكم، ونحن نرحب برسائلكم على عنوان البرنامج المملكة العربية السعودية - الرياض - الإذاعة - برنامج نور على الدرب.
مرة أخرى: شكراً لكم مستمعي الكرام ولكم تحيات الزميل فهد العثمان من الإذاعة الخارجية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر