أيها الإخوة الأحباب.. أيها الإخوة المستمعون الكرام! هذا لقاء طيب مبارك من برنامج نور على الدرب.
ضيف اللقاء هو سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء.
مع مطلع هذا اللقاء أرحب بسماحة الشيخ عبد العزيز، أهلاً ومرحبا ً سماحة الشيخ.
الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.
المقدم: أهلاً ومرحباً.
====السؤال: هذه سائلة تقول في هذا السؤال: نعلم بأن زيارة القبور محرمة على النساء، ولكن السؤال يا سماحة الشيخ: إذا مرت المرأة في طريقها بالقبور فهل تقول دعاء المرور بالقبر؟ وما الحكمة من منع النساء في زيارة القبور؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: (زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة)، وكان يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين) والحكمة من الزيارة أنها تذكر الإنسان بالموت، تذكره بالآخرة مع ما فيها من الإحسان للموتى والدعاء لهم والترحم عليهم.
أما النساء فقد منعهن الرسول صلى الله عليه وسلم من ذلك، كان الرسول صلى الله عليه وسلم منع الجميع من الزيارة سابقاً في أول الإسلام لما كان الناس حديثي عهد بشرك، ثم أذن للجميع بالزيارة، ثم خص الله جل وعلا الرجال بالزيارة دون النساء، بل جاء في الحديث: (لعن رسول الله زائرات القبور من النساء)، والحكمة في ذلك كما قال أهل العلم والله أعلم: إنهن قليلات الصبر وفتنة للرجال، فسد الله هذا الباب؛ لأنهن إذا زرن القبور قد لا يملكن أنفسهن من البكاء والعويل والصراخ وقد يفتن الرجال الزائرين للقبور في الطريق أو في المقبرة أو في الرجوع، فالحكمة في ذلك -والله أعلم- كما قال أهل العلم أنهن فتنة وأنهن قليلات الصبر، فلا يؤمن عليهن إذا شاهدن قبور آبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأزواجهم أن يقع منهن ما لا ينبغي من الصراخ والنحيب والنياحة وشق الثياب ونحو ذلك، ولا أيضاً يؤمن أن يفتن الرجال أو يفتتن بالرجال الزائرين، والله جل وعلا هو الحكيم العليم لا يمنع شيء إلا لحكمة.
الجواب: القرآن هو كلام الله، منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، وله أحكام، يقرأ في الصلاة، ولا يمس المصحف إلا طاهر، وفرض أن تقرأ الفاتحة في الصلاة، ويشرع قراءته في الصلاة، وأما الحديث القدسي فهو كلام الله الذي ينقله النبي صلى الله عليه وسلم، هذا له حكم أنه كلام الله لكن لا يكون له حكم القرآن في أن يقرأ في الصلاة، أو يمنع من كان على غير وضوء أن يلمس الأوراق التي فيه الأحاديث القدسية، فهذا المنع من مس القرآن إلا من كان على طهارة يختص بالقرآن.
أما الأحاديث القدسية فلا يمنع من كان على غير وضوء أن يمسها أو يقرأها لا الجنب ولا غيره، وكذلك لا تقرأ في الصلاة فليس لها حكم القرآن مثل حديث: (يقول الله جل وعلا: يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما ًفلا تظالموا، يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي! كلكم عارٍ إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني).. إلى غير هذا، فهذه أحاديث قدسية هذا من كلام الله ليس من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم بل هو كلام الله لكنه ليس مثل القرآن بل يجوز أن يلمس الصحيفة التي فيها هذا الحديث المحدث والجنب وليس له أن يقرأها في الصلاة، وأما كلام النبي صلى الله عليه وسلم فهو ما صدر منه قوله كلامه مثل قوله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى)، هذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم .. ومثل قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تقبل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول)، ومثل قوله صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت)، ومثل قوله صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله)، والأحاديث في هذا كثيرة.
الجواب: ذكر العلماء في فضائلها أنها أول زوجة تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، وأنها أم أكثر أولاده رضي الله عنها، وأنه كان يحبها كثيراً عليه الصلاة والسلام، ويذبح الشاة في بعض الأحيان ويتصدق بها على صواحباتها حتى قال بعض أهل العلم: إنها أفضل النساء، والصواب: أن أفضل النساء عائشة ، وخديجة أيضاً من أفضل النساء، والنساء الفضليات اللاتي هن أفضل النساء خمس: خديجة ، و عائشة ، و فاطمة ، و آسية امرأة فرعون، و مريم بنت عمران ، هؤلاء خمس هن أفضل النساء، وأفضلهن عائشة ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (فضل
الجواب: ليس له أصل، ليس بحديث، إنما هو من كلام بعض الناس.
الشيخ: كذلك حديث ضعيف، رواه الترمذي لكنه ضعيف، والصحيح يقول صلى الله عليه وسلم: (إن الله جميل يحب الجمال)، أما: (نظيف يحب النظافة) فحديث ضعيف. ولكن معناه صحيح، معناه: الجمال والحسن، كون الإنسان يكون بعيداً عن الأوساخ .. يعتني بالجمال، ويعتني بالنظافة هذا طيب، وأمر ممدوح.
الجواب: هذا الصيام فيه شبهة واحتمال، فالأحوط لك أن تقضيه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)، وجوب الصيام فرض عليك وهذا مشكوك فيه، فالأحوط لك أن تقضيه.
الجواب: إذا نسي المسلم التسمية عند الذبح أو عند الوضوء فالذبح صحيح والوضوء صحيح والحمد لله، أو نسيها عند الهدي -فدية الحج- كل ذلك لا حرج، فالذبيحة صحيحة وحلال والله يقول: رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة:286]، (قال الله: قد فعلت)، فالناسي معذور، والذبيحة حلال ضحية أو هدية أو عقيقة أو غير ذلك.
وهكذا الجاهل الذي لا يعرف الأحكام الشرعية إذا لم يسم ذبيحته شرعية لأجل الجهل.
الجواب: إذا كانت التوبة صحيحة، يعني: عن قصد وعزم وإقلاع وندم، فهي صحيحة ولو عاد، يؤخذ بالتالية لا بالأولى، فإذا مثلاً زنى ثم تاب، أو شرب الخمر ثم تاب توبة صادقة ندم وعزم أن لا يعود في هذا الشيء وأقلع من الذنب صمم أن لا يعود ثم بلي بعد سنة أو سنتين أو ثلاث ووقع فيه، يؤخذ بالمعصية الثانية والأولى تمت التوبة عليها، فإذا تاب من الثانية قبل الله توبته أيضاً، فإن حدث منه شيء بعد هذا يؤخذ بالثالث، فإن تاب تاب الله عليه وهكذا.
الجواب: لا بأس بهذا، ليس بشرط تبييت النية في النافلة، لو أصبح ولم يأكل شيئاً ولم يتعاط مفطراً فله أن يصوم النافلة كما في الحديث الصحيح: (أن الرسول صلى الله عليه وسلم دخل على
الجواب: يكون بعد السلام ويبدأ بالحمد والثناء، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا هم أحدكم بأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم يقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك..) إلى آخره، فالسنة أن يرفع يديه ويدعو بعد الركعتين، يدعو ويرفع يديه ويبدأ بحمد الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه، والثناء عليه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بما شاء) فالذي يستخير أولاً: يصلي ركعتين في وقت الصلاة .. ضحى أو في الليل أو بعد الظهر، ثم إذا سلم يرفع يديه ويستخير، يحمد الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يقول: (اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -ويسميه باسمه- اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يعني: أن هذا الزواج بفلانة، أو شرائي للعقار الفلاني، أو سفري إلى كذا، يعيّن حاجته- خير لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري فيسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر -ويسميه باسمه- شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، وقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به)، هكذا جاء في الحديث الصحيح في الاستخارة.
الجواب: الدعاء مشروع فيه البداءة حتى في السجود؛ لأن الحديث عام، فالسنة في السجود أن يدعو ربه وأن يجتهد في الدعاء، كما قال صلى الله عليه وسلم: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء)، وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه، ثم يصلي علي ثم يدعو)، هذا عام حتى في السجود، يقول: اللهم لك الحمد، الحمد لله على كل حال، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، أو يأتي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو، أو يقول: سبحان ربي الأعلى .. اللهم اغفر لي، اللهم أصلح قلبي، اللهم أنجني من النار، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، يدعو بما يسر الله له.
الجواب: له أجر في هذا، لكن لا يكون له مثل من أتى بها على كمالها، إذا قال: اللهم صل وسلم على محمد له أجر ذلك، ولكن من أتى بها كاملة يكون أفضل، بأن يقول: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميداً مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، أو أتى بنوع آخر، كأن يقول: اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، أو بنوع ثالث: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، أو بنوع آخر مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو الأفضل، يأتي بنوع مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإن اكتفى بـ(اللهم صل وسلم على رسول الله، اللهم صل وسلم على محمد) فأرجو أن يحصل بهذا الخير إن شاء الله، لكن كونه يأتي بالصلاة التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يكون ذلك أكمل وأفضل قبل الدعاء.
الجواب: لا أعرف له أصلاً، لكن الأحاديث الصحيحة جاءت في منع ترك الصلاة بألفاظ أخرى، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) .. (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)، وما أشبه ذلك حديث يقول صلى الله عليه وسلم: (من ترك صلاة العصر حبط عمله)، نسأل الله العافية.
الجواب: لا أعرف له أصلاً.
الجواب: لا أعرف له أصلاً.
الجواب: الحديث ليس بصحيح، وهذه العقوبات التي ذكرها الوضاع الكذاب ليست بصحيحة.
الجواب: هذا طيب، هذا من الأسباب، والتوفيق بيد الله، قد تحمل هذه ذكراً بعد حين، وقد تتزوج امرأة تأتي بذكر وقد تأتي بإناث.. الأمر بيد الله، إذا تزوجت من باب الأسباب وتسأل ربك أن الله يمنحك ذرية من الذكور طيبة، لا بأس، وهذه التي أتت بأربع قد تأتي بذكور بعد ذلك، ربك على كل شيء قدير، والأمر بيده سبحانه وتعالى ليس بيدها ولا بيدك، تسأل ربك أن الله ييسر لك الذرية الطيبة من الذكور والإناث من هذه ومن غيرها.
الجواب: لا حرج في ذلك، فزوجة عمك أو خالك وزوجة أخيك إذا مات عنها أو طلقها واعتدت لك أن تتزوجها، المحرمة زوجة أبيك أو جدك أو ولدك أو ولد ولدك.
الجواب: ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر الصحابة أن يتراصوا في الصف وأن يسدوا الفرج، وكان بعض الصحابة يلزق قدمه من قدم صاحبه حتى لا تقع فرجة، لكن ما فيه المحاكة والإيذاء، يكون قريباً منه حتى لا تكون فرجة، فالسنة أن يكون الصف متراصاً ليس فيه فرج، هذا السنة.
أما كونه يحاك قدم أخيه فليس لازماً، المهم أن يسد الفرجة؛ لأن بعض الناس لا يتحمل هذا الحك، ولا يتحمل كونك تلمس رجله، فتكون حولها من دون محاكة من دون أذى لكن ما فيه فرجة.
الجواب: هذا باطل، الجمعة كافية ولا يجوز هذا الظن، ولا يجوز أن يصلي بعدها ظهراً، الله جعلها كافية عن الظهر، وإحداث صلاة ظهر بعد الجمعة بدعة، من صلى الجمعة كفته عن الظهر والحمد لله.
الجواب: نعم، لكن يكون اثنان فأكثر ولا يصلي وحده، يلتمس فرجة أو يقف مع الإمام عن يمينه إلا إذا وجد معه آخر فلا بأس، يصير اثنان أو أكثر خلف الصف؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا صلاة لمنفرد خلف الصف)؛ ولأنه صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد الصلاة.
الجواب: يصليها ظهراً ركعتين في السفر، إذا غادر البلد ضحى قبل الزوال يصليها ركعتين ظهراً إذا كان مسافراً، لكن إن زالت الشمس وهو موجود يصلي مع الناس الجمعة ولا يخرج؛ لأنها وجبت عليه، إلا إذا خاف فوت الرفقة فله أجر، المقصود: أنه إذا حضرت الصلاة وزالت الشمس يصلي جمعة مع الناس ثم يسافر، أما لو خرج ضحى قبل الزوال، فلا حرج عليه ويصلي في الطريق ظهراً ركعتين.
الجواب: نعم، السنة للمؤمن أن يتحرى الجمعة وأن يحرص على حضورها وسماع الخطبة ولا يفرح بالذهاب إلى النزهة؛ لأن هذا يفوت عليه خيراً كثيراً، فالأفضل للمؤمن أن يتحرى الجمعة ويحرص على أدائها مع الناس وسماع الخطبة لما في هذا من الخير العظيم والفائدة الكبيرة. نعم. الله المستعان.
الجواب: نوجهك بأن تدفع إليه ما تيسر لك من المال وتقدمه على الحج؛ لأن هذا دين لازم والحج ليس بلازم إلا مع الاستطاعة، فإذا كان الأمر هكذا فتبدأ بالدين والحج يؤجل والحمد لله، إلا إذا كان صاحب الدين معروفاً وسمح لك فلا بأس، وإلا فالواجب أن تقدم الدين ولو أن الدين كثير تقدم حتى يخفف عنك، النفقة التي تنفقها في الحج ألف ريال أو أقل أو أكثر تعطيها في الدين والحمد لله، والحج أنت قد أمهلك الله ويسر أمرك، قال: مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [آل عمران:97]، وأنت غير مستطيع.
الجواب: حكمه أنه معصية، الله قال: مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [آل عمران:97]، فلا يجوز للمسلم أن يؤخر الحج وهو قادر، بل يجب أن يبادر هذا هو الصواب، أنه على الفور، فإذا استطاع الحج وجب أن يبادر، وإذا كان عليه دين يبدأ بأهل الدين إلا إذا سمحوا.
الجواب: إذا كانت السيارة للبيع تخرج الزكاة، أما إذا كانت للاستعمال تستعملها في حاجاتك فليس فيها زكاة، أما إذا اشتريت السيارات تطلب الفائدة فهذه فيها الزكاة، اعتباراً بأصل الدراهم التي عندك، إذا كانت الدراهم عندك مثلاً من محرم واشتريت السيارات في صفر أو في ربيع إذا جاء دور الدراهم محرم تزكي السيارات، بعد معرفة قيمتها.
المقصود: أن السيارات التي تشترى للبيع والشراء والفائدة تزكى، أما إذا كان شراؤها للاستعمال فليس فيها زكاة.
المقدم: شكر الله لكم سماحة الشيخ، وبارك الله فيكم وفي علمكم، ونفع بكم المسلمين.
أيها الإخوة الأحباب.. أيها الإخوة المستمعون الكرام! أجاب عن أسئلتكم سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، شكر الله لسماحته على ما بين لنا في هذا اللقاء الطيب المبارك.
في الختام تقبلوا تحيات الزملاء معي في الإذاعة الخارجية الزميل المهندس فهد العثمان .. من هندسة الصوت الزميل سعد عبد العزيز خميس ، إلى الملتقى إن شاء الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر