مستمعي الكرام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير، هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب.
رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
مع مطلع هذه الحلقة نرحب بسماحة الشيخ، ونشكر له تفضله بإجابة السادة المستمعين، فأهلاً وسهلاً بالشيخ عبد العزيز .
الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.
المقدم: حياكم الله.
====السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع فواز سليمان العتيبي . الأخ فواز يقول: نرى مشتهراً عند إحدى الجماعات المهتمة بالدعوة إلى الله فضل واستحباب حفظ وفهم واستبيان معاني وتفسير العشر السور الأخيرة من القرآن الكريم، وقد نقل عن سماحتكم ذلك، فهل هناك نص نبوي، وهل ما نقل عنكم صحيح؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فما ذكره السائل لا أعلم له أصلاً، وما نقل عني ليس بصحيح، ولكن يشرع للمؤمن حفظ القرآن كله والمؤمنة كذلك إذا تيسر ذلك، أما تخصيص العشر الأخيرة باستحباب خاص فلا أعلم له أصلاً، ولكنها سور قصيرة يحتاجها الإنسان في صلاته، فإذا حفظها فهذا أمر حسن، لكن لا أعلم فيها دليلاً خاصاً، ولا أعلم صدر مني في ذلك شيء، وأول العشر سورة الفيل.
المقصود: أن هذه العشر السور القصيرة يحتاجها الإنسان في صلاته الفريضة والنافلة؛ لأن أكثر الناس عامة ليس عندهم القدرة على حفظ القرآن، فإذا تيسر له حفظ هذه العشر فذلك خير كثير، أما أن فيها نصاً خاصاً فلا أعلم فيها نصاً خاصاً، ولا أعلم أنه صدر مني في ذلك شيء.
الجواب: إذا كانا جميعاً قد توفيا ولم يحجا فالأم البدء بها أفضل؛ لأن حقها أكبر، أما إذا كانت موجودة أو قد حجت فإنك تحج عن الوالد وذلك من بره، والوالدة إذا كانت ما حجت فاستعن بالله إذا استطعت أن تحججها إذا كانت تقدر على الحج، أما إذا كانت عاجزة لكبر سنها فإنك تحج عنها والحمد لله، وأنت مأجور.
والخلاصة: أن الأب والأم إذا استويا فالأم أفضل، تقدم في البر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم لما سئل قال له السائل: (يا رسول الله! من أحق الناس بحسن الصحبة؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك) ، وفي الحديث الآخر يقول صلى الله عليه وسلم لما سأله سائل: (من أبر؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أباك، ثم الأقرب فالأقرب).
فالأم مقدمة في البر حية وميتة، فإذا كانا لم يحجا وقد ماتا فحج عن الأم أولاً ثم عن الأب هذا هو الأفضل، وإن بدأت بالأب فلا حرج، لكنك تركت الأفضل، فالأفضل البداءة بها ثم بالأب، وهكذا إذا كانا موجودين ويعجزان عن الحج وأنت تستطيع تحجيجهما فحججهما جميعاً، فإن لم تستطع فابدأ بالأم فإن حقها أكبر، وفق الله الجميع.
الجواب: ليس بصحيح، يغتسل سواء كان مستقبل القبلة أو غير مستقبل القبلة الأمر في هذا واسع والحمد لله.
الجواب: نعم هذا حديث صحيح، يقول النبي صلى الله عليه وسلم (من لا يشكر الناس لا يشكر الله) يعني: أن من كان من طبيعته وخلقه عدم شكر الناس على معروفهم وإحسانهم إليه فإنه لا يشكر الله لسوء تصرفه ولجفائه فإنه يغلب عليه في مثل هذه الحال أن لا يشكر الله.
فالذي ينبغي للمؤمن أن يشكر على المعروف من أحسن إليه من أقارب وغيرهم، كما يجب عليه شكر الله سبحانه وتعالى على ما أحسن إليه فعليه أن يشكر الناس أيضاً على معروفهم إليه وإحسانهم إليه، والله جل وعلا يحب من عباده أن يشكروا من أحسن إليهم وأن يقابلوا المعروف بالمعروف، كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح (من صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه).
ولهذا يشرع للمؤمن أن يدعو لمن دعا له وأن يقابل من أحسن إليه بالإحسان وأن يثني عليه خيراً في مقابل إحسانه إليه وبذل المعروف له، هذا مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال.
الجواب: يجب على المؤمن دائماً وهكذا المؤمنة أن يسير إلى الله في أعماله وأقواله بين الخوف والرجاء وحسن الظن بالله سبحانه وتعالى، لأن الله جل وعلا أمر عباده بأن يحسنوا به الظن وبأن يخافوه ويرجوه فقال جل وعلا : (فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [آل عمران:175] وقال سبحانه: فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا [الكهف:110] وقال: وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ [البقرة:40] فالمؤمن مأمور برجاء ربه وخوفه سبحانه فيخافه ويرجوه، قال تعالى: نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ [الحجر:49-50] قال سبحانه: غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ [غافر:3] والمعنى حث الناس على الخوف والرجاء، فلا يقنط ولا يأمن ولكن يرجو الله ويخافه ويجتهد في العمل الصالح وترك ما حرم الله عليه ويحسن ظنه بربه وأنه سبحانه يوفي بما وعد وهو الكامل وهو الكريم الجواد، فمن أدى ما عليه فالله جل وعلا سيوفي له بما وعده من الخير، أما إن قصر ولم يقم بالواجب فلا يلومن إلا نفسه، وقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: (يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني) وقال عليه الصلاة والسلام: (لا يموتن أحد منكم إلا وهو يحسن ظنه بالله).
ولا يستقيم له هذا إلا إذا أحسن الفعل وأحسن العمل، من اتقى ربه وجاهد نفسه وحذر محارمه فإن هذا هو الذي يستطيع أن يحسن ظنه بربه، أما من ساءت أعماله وساءت أقواله فكيف يستطيع أن يحسن ظنه بربه وقد بارزه بالمحاربة وتعدى حدوده وترك أوامره وارتكب نواهيه، هذا إحسانه الظن بربه في هذه الحال غرور وخداع من الشيطان، فمن ساء فعله ساء ظنه.
فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة أن يراقب الله سبحانه وأن يجتهد في طاعته وترك معصيته وأن يحسن الظن به سبحانه لكونهما قاما بما يجب وتركا ما نهى الله عنه.
سؤالها الأول تقول فيه: لقد ذهبت لتأدية فريضة الحج أنا وزوجي، وقد حدثت لزوجي مشكلة مما أدى إلى حبسه وبقائه في السجن ثم قطعت جوازاً آخر وذهبت للحج مع أخت زوجي وزوجها، هل حجي صحيح مع عدم وجود محرم؟
الجواب: نعم الحج صحيح إذا أديت ما شرع الله فالحج صحيح، وعليك التوبة إلى الله سبحانه من السفر من غير محرم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم) هكذا يقول صلى الله عليه وسلم: (لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم) وهذا يعم الحج وغيره، وهذا هو الصحيح من قولي العلماء، لكن الحج صحيح وعليك التوبة إلى الله من سفرك بدون محرم، إذا كنت أديت مناسك الحج، ونسأل الله أن يغفر لنا ولك ولكل مسلم.
الجواب: رمي الجمرة يوم العيد هذا حق وهذا هو المشروع جمرة العقبة وطوافك في يوم العيد هذا أيضاً طيب وهو أفضل الأوقات لطواف الحج يوم النحر، أما كونك بت في مكة ولم تبيتي في منى للعلة التي ذكرت فلا حرج عليك إن شاء الله وأنت معذورة إذا لم يتيسر لك المبيت في منى بسبب المرض وعدم وجود من ذكرت.
الجواب: هذا ليس له أصل يفعله الناس ولكن ليس له أصل في الشرع ولا نعلم عليه دليلاً فتركه أولى وأحوط، لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم كانوا إذا فرغوا من القراءة قالوا: صدق الله العظيم، والعبادات توقيفية، وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) فالذي أنصح به ترك ذلك.
الجواب: هذه الآية العظيمة فيها الثناء العظيم على أهل العلم بالله وبدينه وعلى رأسهم الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام هم أئمة العلماء وهم رءوس العلماء، ثم العلماء بشريعة الله بعد الأنبياء والرسل هم خلفاء الرسل وهم أهل الخشية لله الخشية الكاملة، فالمعنى: إنما يخشى الله خشية كاملة العلماء بالله وبدينه وبأسمائه وصفاته وحقه على عباده وكمال قدرته وكمال علمه، وليس معناه نفي الخشية عن غير العلماء كل مسلم يخشى الله كل مسلم ومسلمة يخشى الله لكن الخشية تتفاوت، كل من كان أعلم بالله صارت خشيته أكبر وأعظم وأكمل والرسل أكمل الناس خشية وأكملهم وأفضلهم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، فقد صح عنه أنه قال عليه الصلاة والسلام: (أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له) عليه الصلاة والسلام.
والرسل جميعاً هم أخشى الناس لله والأنبياء كذلك، ثم يليهم العلماء بالله وبدينه وهم يتفاوتون في الخشية لله على حسب علمهم وتقواهم لله سبحانه وتعالى، ثم يليهم أهل الإيمان من غير أهل العلم في الخشية لله سبحانه وتعالى، فكل مسلم له نصيبه في خشية الله وكل مسلمة كذلك لكن على حسب العلم بالله وبدينه يكون تفاوت الخشية.
الجواب: الكتب تختلف وأحسنها وأصدقها وأعظمها وأوجبها كتاب الله القرآن هو أحسن كتاب وأصدق كتاب وأعظم كتاب، وهو أصل الدين وأساسه، فنصيحتي لكل مسلم ومسلمة العناية بالقرآن تلاوة وتدبراً وحفظاً وفهماً وعملاً فهو أحسن كتاب وأصدق كتاب، وأوصي كل مسلم ومسلمة بالعناية بكتاب الله وحفظ ما تيسر منه وقراءته نظراً بالتدبر والتعقل والعمل وإذا تيسر حفظه فذلك فضل عظيم، مع الإكثار من التلاوة والتدبر والتعقل والفهم والمذاكرة مع العلماء والزملاء في المعاني ومراجعة كتب التفسير المعتمدة كـابن جرير وابن كثير والبغوي ونحوها لمعرفة المعاني من كتاب الله عز وجل.
ثم يلي ذلك كتب السنة، كتب الحديث الشريف وأولاها وأصحها الصحيحان صحيح البخاري وصحيح مسلم فهما أصح الكتب بعد القرآن العظيم ثم السنن الأربع؛ سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه فهي كتب عظيمة في الحديث الشريف ولكنها ليست بمنزلة الصحيحين، بل هي دون الصحيحين لأن فيها بعض الأحاديث الضعيفة، ويلتحق بذلك مسند أحمد رحمه الله، وموطأ مالك وسنن الدارمي والدارقطني وصحيح الحاكم وصحيح ابن حبان هذه كتب مفيدة عظيمة لكن فيها الضعيف وفيها الصحيح، وطالب العلم يجتهد في معرفة الصحيح ويسأل أهل العلم ويجتهد في معرفة المصطلح وما قاله العلماء في بيان الحديث الصحيح والضعيف حتى يكون على بينة وعلى بصيرة.
ومن الكتب التي ينبغي أن يعتنى بها كتب العقيدة لأنها تعين على فهم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم التي ألفها أهل العلم من أهل السنة مثل كتاب التوحيد لـابن خزيمة مثل كتاب الدارمي في الرد على بشر المريسي مثل كتاب السنة لـعبد الله بن أحمد بن حنبل ، مثل منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على الرافضة، ومثل زاد المعاد لـابن القيم في بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العبادات وغيرها، مثل فتح المجيد للشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ شرح كتاب التوحيد ومثل كتاب التوحيد كذلك كتاب عظيم كتاب التوحيد كشف الشبهات ثلاثة الأصول للشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله، العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية ، وهكذا الحموية والتدمرية له أيضاً رحمه الله، كلها كتب عظيمة ينبغي أن تقتنى ويعتنى بها وهكذا شرح الطحاوية لـابن أبي العز كتاب جيد وعظيم، نسأل الله للجميع التوفيق.
الجواب: تحفة العروس لم أقرأه وهو للشيخ محمود مهدي اسطنبولي ولا أعرف مضمونه، وقد بلغني عنه أن فيه بعض الأخطاء، فالأولى أن تقرأ الكتب التي ذكرنا فهي أفضل منه وأولى مثل زاد المعاد لـابن القيم ومثل فتح المجيد، ومثل كتاب التوحيد ومثل شرح ابن أبي العز للطحاوية فهذه كتب عظيمة ومفيدة وسليمة.
الجواب: أنصح بتركه لأن عليه بعض الملاحظات فأنصح بتركه.
الجواب: لا أعلم حرجاً في ذلك إذا كان في إخبارها مصلحة، وكان في أشياء واقعة منه عليك أنت، فلا أعلم في ذلك بأساً ولا يكون من الغيبة لأنك أخبرت عنه بشيء فعله معك وتعدى به عليك فإذا كانت هناك حاجة لإخبارها وإلا فالترك أولى، لأني أخشى أن تكون غيبة إذا كان ليس هناك مصلحة في إخبارها.
الجواب: الآية على ظاهرها، فالسنة أن يأخذ المؤمن زينته إذا ذهب للصلاة، يعني: ملابسه الحسنة الجميلة، واحتج بها العلماء أيضاً على وجوب ستر العورة، ولكن الآية فوق ذلك تدل على أنه يشرع له مع ستر العورة أخذ الزينة وأن تكون عليه الملابس الحسنة الجميلة عند قيامه بين يدي الله سبحانه وتعالى.
الجواب: سجود الشكر مثل سجود الصلاة ومثل سجود التلاوة، إذا بشر بشيء يسره سجد لله شكراً وقال فيه: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، وحمد ربه سبحانه وتعالى وأثنى عليه ودعا ربه أن يبارك له فيما يسر الله له ويجود عليه من فضله بما ينفعه في الدنيا والآخرة، حتى ولو كان على غير وضوء مثل سجود التلاوة لا يشترط له الوضوء على الصحيح، فإنه إذا بشر قد يبشر وهو ليس على وضوء وقد يقرأ وهو ليس على وضوء يقرأ عن ظهر قلب فإذا مر بالسجدة سجد وإن كان على غير وضوء على الصحيح، وهكذا إذا بشر بولد، أو فتح للمسلمين ضد عدوهم أو شفاء مريض وسجد لله شكراً فلا حرج عليه وإن كان على غير وضوء، ويقول في سجوده مثلما يقول في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى يدعو ربه في سجوده ويحمده ويثني عليه لما يسر الله له من النعمة العظيمة.
الجواب: السبيل إلى ذلك بالتوبة إلى الله سبحانه وتعالى من الذنوب والإكثار من الأعمال الصالحة والإكثار من ذكر الله عز وجل هذه من أسباب زوال القسوة والإكثار من ذكر الله وجهاد النفس في طاعة الله وترك معصيته والحرص على التوبة مما سلف من السيئات والاستقامة عليها.
فقسوة القلوب من آثار الغفلة والمعصية، ودواء ذلك الإكثار من طاعة الله وذكره سبحانه وتعالى مع البدار بالتوبة النصوح التي يمحو الله بها الذنوب مع الحذر من السيئات مستقبلاً.
الجواب: لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم رفع اليدين بعد الفرائض الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، أما النافلة فالأمر فيها واسع، إذا رفع بعض الأحيان فالأمر فيها واسع أخذاً بعموم الأدلة التي دلت على أن رفع اليدين من أسباب الإجابة رفع اليدين من أسباب الإجابة، فإذا رفع بعض الأحيان بعد صلاة النافلة أو في أوقات أخرى فذلك من أسباب الإجابة، أما كونه يلزم كلما صلى يرفع يديه في النافلة فالأولى ترك ذلك لأن هذا لم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم فدل ذلك على أنه لم يكن يفعله دائماً أما كونه يفعله في بعض الأحيان فلا بأس إن شاء الله لعموم الأدلة.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
سماحة الشيخ! في ختام هذا اللقاء أتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى على تفضلكم بإجابة السادة المستمعين، وآمل أن يتجدد اللقاء وأنتم على خير.
الشيخ: نرجو ذلك .
المقدم: اللهم آمين.
مستمعي الكرام! كان لقاؤنا في هذه الحلقة مع سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر