الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الإخوة والأخوات! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلاً ومرحباً بحضراتكم إلى لقاء مبارك في برنامج نور على الدرب.
ضيف اللقاء هو سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء.
مع مطلع هذا اللقاء نرحب بسماحة الشيخ فأهلاً ومرحباً يا سماحة الشيخ.
الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم.
====
السؤال: هذا سائل أخوكم في الله أبو صالح يقول: ما حكم من يصلي ولا يزكي وهو يعتقد بأن الزكاة فريضة مأجورين؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فالزكاة ركن عظيم من أركان الإسلام الخمسة وهي الركن الثالث وقد قرنها الله بالصلاة في مواضع كثيرة من القرآن وهكذا الرسول صلى الله عليه وسلم قرنها بالصلاة في كثير من الأحاديث يقول جل وعلا: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة:43]، وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [النور:56]، ويقول سبحانه: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [البينة:5]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت).
ولما بعث معاذاً إلى اليمن قال له عليه الصلاة والسلام: (ادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإن أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد في فقرائهم)، فالذي يبخل بالزكاة هذا أتى منكراً عظيماً وكبيرة عظيمة وهو متوعد بالعذاب يوم القيامة كما في قوله جل وعلا: والَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ [التوبة:34-35]، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (يؤتى بالرجل يوم القيامة الذي لم يؤد زكاته ويؤتى بكنزه فيحمى عليه في نار جهنم فيكوى به جبينه وجنبه وظهره، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار)، فهو متوعد بالنار وعلى خطر عظيم، لكن لا يكفر يكون عاصي إذا لم يجحد وجوبها يعلم أنها واجبة ولكن بخل يكون عاصي وأتى كبيرة عظيمة متوعد عليها بالنار وهو على خطر من دخول النار نسأل الله العافية.
الجواب: نعم، يستنجي بالماء ثم يتيمم؛ لأن الاستنجاء ما فيه تيمم لابد من إزالته لكن لو تيسر أنه يستجمر إذا تيسر له تراب أو لبن يستجمر ويترك الماء للوضوء يكون هذا أولى، إذا كان يعرف الاستجمار يستجمر ثلاث مرات فأكثر حتى ينقي المحل باللبن أو بالمناديل أو بالتراب حتى ينقي المحل الدبر والذكر بالتراب أو بالمناديل الخشنة أو باللبن ثلاث مرات أو أكثر ثم يترك الماء للوضوء لغسل وجهه ويديه ومسح رأسه وغسل رجليه يكون هذا أولى إذا تيسر ذلك.
الجواب: المرأة لا تصافح الرجال من غير محارمها ولكن يرد عليه السلام يقال: وعليكم السلام أما أنه يصافح لا، لا تجوز مصافحة المرأة للرجل الأجنبي، إنما تصافح محرمها كأخيها وأبيها، أما الأجناب لا، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إني لا أصافح النساء)، وتقول عائشة رضي الله عنها: (والله ما مست يد رسول الله يد امرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام)، عليه الصلاة والسلام.
فعليك أن تنكري عليهم إذا صافحوا أنكري عليهم وعلميهم وأرشديهم بارك الله فيك.
الجواب: لا ينبغي كثرة الحلف يقول الله جل وعلا: وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ [المائدة:89]، فينبغي للإنسان أن يعالج الأمور بغير اليمين وإن كان صادقاً؛ لأن كثرتها تجره إلى الكذب، فينبغي للمؤمن أن يتحرز من كثرة اليمين ولو كان صادقاً ويحل المشاكل بغير اليمين.
الجواب: الذي عليه أكثر أهل العلم وجوب تغطية الأقدام فعليك أن تغطي، والماضي نسأل الله أن يعفو عنك، لكن في المستقبل عليك أن تغطي أقدامك بالشراريب بالجوارب أو بالثوب الطويل حتى يتغطى الأقدام كما في حديث أم سلمة لما سئلت وروي مرفوعاً (هل تصلي المرأة في درع وخمار؟ قالت: إذا كان الدرع سابغاً يغطي ظهور قدميها).
الجواب: يخشى عليك من ذلك، الواجب عليك طاعة زوجك إذا دعاك أجيبي، إما أن يأمرك بشيء وإما أن تكون له حاجة فالواجب عليك أن تجيبيه إلا من ضرورة لا تستطيعين معها الإجابة وإلا فالواجب الإجابة.
الجواب: لابد أن تكون سليمة من العيوب مثلما قال صلى الله عليه وسلم: (أربع لا تجزئ في الأضاحي: العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والهزيلة التي لا تنقي، ونهى أن يضحى بأعضب القرن والأذن)، الذي ذهب أكثر قرنه أو أذنه لابد يراعى فيها سلامتها من العيوب سواء كانت ضحية أو هدية.
الجواب: المشروع أن يتلفظ، ويقول: اللهم إنها منك ولك، هذه كذا.. ضحية عن فلان مثلما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتلفظ وهكذا في الهدية، يقول: بسم الله والله أكبر، وإذا سمى فلا بأس، سمى هدية عن فلان وإلا يكفي النية، يقول: بسم الله والله أكبر، وإن قرأ: إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي .. [الأنعام:162]، إلى آخره لا بأس، وإن قال: اللهم تقبل من فلان فلا بأس كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لابد من التسمية بسم الله، والأفضل أن يقول معها: والله أكبر؛ بسم الله والله أكبر.
أما الضحية فيقول: عن فلان، مثلما قال صلى الله عليه وسلم: (عن محمد وآل محمد)، في الضحية، أما الهدي يكفي النية في الهدي كونه هدي تمتع أو قران أو عن ترك واجب أو فعل محظور يكفي النية ويقول: بسم الله والله أكبر.
الجواب: الأضحية سنة عن الحي والميت عنه وعن أهل بيته أحياء وأموات، كان النبي صلى الله عليه وسلم يضحي عن أهل بيته أحيائهم وأمواتهم كان يضحي بكبشين؛ أحدهما عن محمد وآل محمد، والثاني عمن وحد الله من أمة محمد عليه الصلاة والسلام، فإذا ضحى الإنسان عنه وعن أهل بيته والديه وزوجاته وأولاده كفى واحدة وإن ضحى بأكثر فلا بأس.
الجواب: لا يجوز صبغ اللحية ولا غيرها بالسواد، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (غيروا هذا الشيب واجتنبوا السواد)، هكذا أمر صلى الله عليه وسلم (لما جيء إليه بوالد
الجواب: لا بأس على سبيل النصيحة فلان أحسن صوت أو أحسن ترتيل من باب النصيحة لمن يريد أن يستمع ويستفيد لا بأس بهذا لا على وجه الغيبة أو الإنكار ولكن على سبيل البيان أن فلان أحسن قراءة من فلان أو أحسن ترتيلاً من فلان حتى يستفيد منه من يريد سماع قراءته.
الجواب: يكفي الندم ما دام ندمت عليها وأقلعت منها وعزمت أن لا تعود فيها هذه هي التوبة ولو ما بكيت التوبة شروطها ثلاثة:
الندم على الماضي، والإقلاع من الذنب، والعزم أن لا يعود فيه العزم الصادق، فإذا تمت الثلاثة تمت التوبة والحمد لله وكفر الله الخطيئة.
وإذا كان الذنب يتعلق بالغير فلابد من الرابع: وهو استحلال الغير أو إعطاؤه حقه إذا كان عندك مظلمة لإنسان إما أن تعطيه حقه وإما أن تستبيحه فإذا سامحك تمت التوبة هذا الشرط الرابع فيمن عنده حق للغير.
الجواب: لا ينبغي التحدث بها وليحمد الله الذي من عليه بالتوبة ولا ينبغي أن يخبر الناس بذلك بل يحمد الله ويشكره الذي من عليه بالتوبة.
الجواب: من الأسباب المعينة على ذلك أن يذكر أنه بين يدي الله، وأنه يتلو كلامه، وأن البكاء من خشية الله من أسباب المغفرة ومن أسباب دخول الجنة والسلامة من النار، يتذكر هذه الأمور حتى يخشع قلبه وتدمع عينه يكون عند التلاوة قد أقبل على تلاوته خاشعاً متدبراً يتذكر عظمة الله وكبرياءه وعظيم حقه وعظم كلامه وأنه أفضل الكلام ويتذكر أن البكاء من خشية الله من أسباب المغفرة ومن أسباب السلامة من النار.
الجواب: يتحرز منهم بالبعد عن مخالطتهم، لا يخالط الأشرار يبتعد عنهم حتى يسلم من شرهم، ويحرص على صحبة الأخيار، فمن حرص على صحبة الأخيار والبعد عن الأشرار سلمه الله من شرهم.
الجواب: التوكل على الله هو الاعتماد عليه والتفويض إليه في أمورك كلها مع العمل، تفوض أمورك إلى الله وتعلم أنه سبحانه العالم بحالك وأن كل شيء بيده وأنه إن لم يعنك لم تنفع أعمالك ولم تستطع أن تعمل فتعتمد عليه جل وعلا كما قال تعالى: وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ [المائدة:23]، تعتمد عليه في إعانتك وفي قبول عملك وتسأله العون والتوفيق والقبول هكذا مع فعل الأسباب، تعتمد على الله وتسأله العون والتوفيق مع البدار بالسبب مع العمل مع الجد في العمل، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن).
الجواب: نعم يعيش معهم، ولكن لا يخلو بزوجة أخيه.. لا يخلو بها، ولكن يعيش معهم ولكن يبتعد عن الخلوة بزوجة أخيه؛ لأنها ليست محرماً له.
الجواب: إذا دعت الحاجة إلى ذلك مع النصيحة مع نصيحتهم فإن لم يقبلوا فاهجرهم ولا تأكل معهم، لكن إذا دعت الضرورة إلى الأكل معهم فكن ناصحاً لهم موجهاً لهم إلى الخير محذراً لهم من ترك الصلاة ومبيناً لهم أن من تركها كفر لعل الله يهديهم بأسبابك فإن لم يستجيبوا فاهجرهم ولا تجالسهم ولا تأكل معهم، نسأل الله العافية.
الجواب: لابد من لباس يسترها كلها يستر رأسها ووجهها ويديها عن الرجال سواء سمي قناع وإلا غيره لابد أن تعتني بما يسترها ويستر كفيها وقدميها -نعم- كما تستر وجهها تستر كفيها وقدميها؛ لأنها عورة كلها، النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (المرأة عورة).
الجواب: إذا كان له سترة تمر من وراء السترة، فأما إن كان ما عنده سترة تبتعد عنه أكثر من ثلاثة أذرع، تكون بعيد عن محل قدميه أكثر من ثلاثة أذرع حتى لا تمر بين يديه.
الجواب: إذا كانت الحبوب تنفع ولا تضر إذا كانت تنفع ولا تضر فلا بأس إذا اتفقت مع الزوج على منع الحمل لأسباب شرعية من مضرتها أو رضاعها أو نحو ذلك من الأسباب التي يتفقان عليها فتعاطي الحبوب التي لا ضرر فيها لا بأس إذا تراضى عليه الزوجان لمصلحة شرعية.
الجواب: تركه أولى لا، لا تعطي لا يعطين الهديات لا تقدم الطالبة هدية؛ لأن الهدية للمعلمة قد تفضي إلى المحاباة والحيف، ولا ينبغي للمعلمة أن تقبل هدايا الطالبات؛ لأن هذا قد يفضي إلى اتهامها أو حيفها؛ ولأنها بمنزلة العمال، وهدايا العمال غلول، فينبغي للأمير والمعلم عدم قبول الهدايا ممن تحت يده حتى لا يجره ذلك إلى الحيف والظلم.
الجواب: صلاة التسابيح حديثها ضعيف فلا ينبغي لك أن تفعليها، حديثها ضعيف لا يصح وصل كالصلاة العادة من غير زيادة بالحمد بالفاتحة وما تيسر من الآيات والركوع والسجود كما تفعلي في الفرائض.
الجواب: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة)، كما قال الله تعالى: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ [البقرة:45]، فإذا صلى الإنسان واستعان بربه في سجوده أو في آخر الصلاة على الحاجات التي تهمه كله طيب.
ولا أعلم حديثاً صحيح باسم صلاة الحاجة، لكن هذا يظهر من قوله جل وعلا: اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ[البقرة:45]، ومن الحديث (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة)، وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من عبد يتوضأ فيحسن الطهور ثم يستغفر من ذنبه إلا غفر الله له)، .. (ما من عبد يتوضأ فيحسن الطهور ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله غفر الله له).
فالمقصود: أنه إذا استعان بالصلاة في طلب ربه الحاجة أو في التوبة إلى الله كان هذا من أسباب المغفرة.
الجواب: يصلي المغرب ثم يصلي معهم العشاء يصلي المغرب ثم يصلي معهم العشاء.
الجواب: لا يجوز لها الدراسة مع الطلبة.. مع الطلبة مختلطة بالشباب، ولا يجوز لها كشف الوجه بل يجب عليها الحجاب والبعد عن الاختلاط ولو تركت الدراسة حتى يتيسر لها دراسة غير مختلطة؛ لأن الدراسة المختلطة وسيلة إلى شر كبير إذا كانت مع الأولاد في الصفوف صفوف الدراسة، وليس لها كشف الوجه بل عليها الله يقول: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، ويقول سبحانه: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ [النور:31]، الآية. والوجه من أعظم الزينة.
الجواب: السنة الراتبة اثنا عشر ثنتين قبل صلاة الصبح وأربع قبل الظهر وثنتين بعدها وثنتين بعد المغرب وثنتين بعد العشاء اثنا عشر، وإن صلى بعد الظهر أربعاً كما صلى قبلها أربع فهو أفضل، لقوله صلى الله عليه وسلم: (من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار)، ويستحب له أن يصلي أربعاً قبل العصر تسليمتين؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (رحم الله امرأً صلى أربعاً قبل العصر)، ويستحب أن يصلي ركعتين بين الأذان والإقامة بعد أذان المغرب وبعد أذان العشاء ركعتين قبل الإقامة لقوله صلى الله عليه وسلم: (بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة ثم قال في الثالثة لمن شاء)، قال: (صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب ثم قال في الثالثة لمن شاء).
ويستحب صلاة الضحى ركعتين أو أكثر أو أربع أو ست أو ثمان أو أكثر سنة صلاة الضحى والتهجد بالليل يصلي ما تيسر من الليل ثلاث أو خمس أو سبع أو أكثر والأفضل إحدى عشرة أو ثلاث عشرة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في الليل يسلم من كل ثنتين كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لقوله صلى الله عليه وسلم: (صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى)، وفق الله الجميع.
الجواب: ليس لهذا أصل ما له أصل هذا بل بدعة .
الجواب: كل قرض يجر عليك نفعاً، إذا أقرضت زيداً ألف ريـال وأعطاك كسوة أو أهدى إليك فاكهة أو ما أشبه ذلك، هذا من الربا، أو أسكنك في البيت بدون أجرة، أو أعطاك السيارة تستعملها بدون أجرة هذا جر نفعاً فهو من الربا؛ لأنه ما أعطاك إلا من أجل القرض.
الجواب: الله أعلم، علينا أن نستجيب للرسول وأن نمتثل وإن لم نعرف الحكمة، فالله لا يأمر إلا لحكمة سبحانه وتعالى هو الحكيم العليم، وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نتوضأ من لحوم الإبل فعلينا الامتثال.
المقدم: شكر الله لكم يا سماحة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
أيها الإخوة المستمعون الكرام! أجاب عن أسئلتكم سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء.
في ختام هذا اللقاء نشكر سماحة الشيخ على تفضله بإجابة السادة المستمعين، وفي الختام تقبلوا تحيات الزملاء من الإذاعة الخارجية فهد العثمان ، ومن هندسة الصوت سعد عبد العزيز خميس والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر