إسلام ويب

الصوتيات

  1. الصوتيات
  2. علماء ودعاة
  3. محاضرات مفرغة
  4. مساعد الطيار
  5. عرض كتاب الإتقان
  6. عرض كتاب الإتقان (73) - النوع الثاني والسبعون في فضائل القرآن

عرض كتاب الإتقان (73) - النوع الثاني والسبعون في فضائل القرآنللشيخ : مساعد الطيار

  •  التفريغ النصي الكامل
  • وردت أحاديث كثيرة صحيحة تدل على فضل القرآن، إما جملة أو تدل على فضل بعض الآيات والسور. وفضائل القرآن مبحث نقلي لا مجال للاجتهاد فيه، وقد استقل بذاته ليضاف إلى بقية علوم القرآن الأخرى.

    1.   

    فضائل القرآن

    بسم الله الرحمن الرحيم.

    الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين.

    أما بعد:

    فنبتدأ بالتعليق على النوع الثاني والسبعين وهو في فضائل القرآن من كتاب "الاتقان في علوم القرآن" للإمام السيوطي .

    بعض الكتب المؤلفة في فضائل القرآن

    ذكر السيوطي رحمه الله تعالى في بداية هذا النوع من أفرده بالتصنيف, وذكر منهم جماعة: أبا بكر بن أبي شيبة , و النسائي و أبا عبيد القاسم بن سلام و ابن الضريس وآخرين.

    وكتاب النسائي وكذلك كتاب أبي عبيد وكتاب ابن الضريس مطبوعة ولله الحمد، وهي موجودة ومتوفرة, ومن أنفسها كتاب أبي عبيد القاسم بن سلام ؛ لأنه قد شمل جملة من علوم القرآن في الفضائل وغيرها.

    وذكر السيوطي رحمه الله تعالى أنه صنف كتاباً سماه "خمائل الزهر في فضائل السور"، قال: حررت فيه ما ليس بموضوع.

    وللمعاصرين مشاركة في فضائل سور القرآن، مثل: ما صنعه الطرهوني في بحث كبير جداً فيما يتعلق بفضائل السور والآيات.

    أنواع فضائل القرآن

    وقد أورد في هذه الفضائل فصلين:

    الفصل الأول: فيما ورد في فضله على الجملة.

    والفصل الثاني: فيما ورد في فضل سور بعينها, ثم بدأ يسرد من الفاتحة إلى الناس.

    وعندنا الآن هذا النوع وهو فضائل القرآن، ونلاحظ أن السيوطي رحمه الله تعالى تكلم على مسألتين فيما يتعلق بفضائل القرآن:

    المسألة الأولى: في فضائل القرآن بالجملة، أي: ما رود من أحاديث دالة على فضل القرآن وعلى ثواب قارئه.

    ثم النوع الثاني: فيما ورد في سور بعينها, ابتدأ بالفاتحة, والفاتحة كما هو معلوم لها جملة من الفضائل، ولكنه اختصر ولم يستوعب؛ لأن الكتاب ليس محلاً لاستيعاب مثل هذه الفضائل.

    ثم ذكر سورة البقرة وآل عمران, ثم ما رود في آية الكرسي، ثم ما ورد في خواتيم البقرة, ثم بدأ يسرد إلى أن انتهى من هذه السور كلها.

    الأصل في ثبوت فضائل القرآن

    ثم ذكر بعد ذلك تنبيهاً مهماً في الحديث الطويل في فضائل سور القرآن سورة سورة، وهو حديث موضوع, وذكر جملة من نقولات العلماء عن هذا الحديث، مثال ذلك: ما رواه الحاكم في المدخل بسنده إلى أبي عمار المروزي أنه قيل لـأبي عصمة الجامع ، الذي هو نوح : من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضائل القرآن سورة سورة؟ وفيه أيضاً عن أبي بن كعب سورة سورة, وليس عند أصحاب عكرمة هذا؛ فقال: إني رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي ابن إسحاق ؛ فوضعت هذا الحديث حسبة، أي: كأنه أراد الاحتساب، كذب على النبي صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله, ولا شك أن هذا من جهله رحمه الله؛ لأنه كان من الزهاد.

    ويلاحظ: أن هذا الحديث الموضوع قد دخل في كتب التفسير, ومن أوائل من أدخل هذا في التفسير الثعلبي رحمه الله تعالى المتوفى سنة 427هـ.

    ثم أخذه عنه تلميذه الواحدي , و الواحدي له ثلاثة كتب في التفسير: البسيط والوسيط والوجيز، وقد ذكر هذا الحديث في الوسيط, ولم يذكره في البسيط ولا في الوجيز, وإنما ذكره في الوسيط نقلا عن شيخه الثعلبي .

    ثم أخذه الزمخشري صاحب الكشاف.

    ثم البيضاوي ولم ينبهوا عليه, وهؤلاء رحمهم الله لم يكن عندهم بضاعة في الحديث, وأن مثل هذا لا تحل روايته، ويجب التنبيه عليه إن أورد؛ لأن فيه فضائل منسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولهذا نرجع فنقول: هل فضائل القرآن أو فضائل السور أو فضائل الآيات من المباحث النقلية أو من المباحث العقلية؟

    الجواب: من المباحث النقلية البحتة, بمعنى: هل يجوز لأحد أن يقول مثلاً: فضل سورة النساء؛ من قرأ سورة النساء فله مثلاً عشر من الحور العين, وهذا ما وقع فيه أبو عصمة رحمه الله لما كذب هذا الحديث الطويل.

    فإذاً نقول: هذا مما لا يجوز الرأي فيه إطلاقاً، أي: ترتيب أجر على آية أو على سورة مأخذه من الشارع ولا يدخله الرأي ألبتة, هذه مسألة يجب أن ننتبه لها.

    قد يقول قائل: إن الآيات التي تتحدث عن توحيد الله أفضل من الآيات التي تتحدث عن الكفار مثلاً؛ فجاء بآيات لم يرد فيها أصلا ًفضل معين وتتكلم عن توحيد الله سبحانه وتعالى مع سورة المسد فهذه قضية ليس لها علاقة بفضائل القرآن التي نتكلم عنها, فهذا يدخل في باب التفاضل وسيأتي إن شاء الله الحديث عنها.

    اعتماد العلماء في ذكر الفضائل

    يلاحظ أن الإمام السيوطي ذكر ما يترتب عليه ثواب, بمعنى: أنه يمكن أن نقول: ما الدليل على أن لسورة الفاتحة فضلاً؟ فيأتي الجواب بالأحاديث التالية: واحد.. اثنين.. ثلاثة.. فيذكر أحاديث فيها فضل سورة الفاتحة, مثل: كونها رقية, مثل أن الصلاة لا تتم إلا بها في حديث: ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي ),

    فإذاً: عندنا مجموعة أحاديث التي ثبت فيها فضل سورة الفاتحة, أي: رتب عليها أجر؛ فيكون هذا منبهاً على أن هذه السورة لها فضل.

    وقد عمل العلماء وخصوصاً المحدثين؛ لأنهم شاركوا وخصوا فضائل القرآن إما بكتاب مفرد مثل من ذكرنا بعض أسمائهم أو أنهم جعلوه ضمن كتبهم كتب الحديث كـالبخاري و الترمذي وأمثالهم, وهؤلاء عملهم في مفهوم الفضائل أن النوع الأول ذكرناه ما رتب عليه أجر, وهناك نوع ثان من الأحاديث أدخلوه في الفضائل.

    وهناك أحاديث أخرى ذكرت آيات أو سور؛ فأدخلوها في الفضائل, ما هي طبيعة هذه الآيات أو السور؟

    فالفاتحة مثلاً كونها رقية يدل على أن لها فضيلة ولها أثر مترتب عليها، إما أثر معنوي وهو الأجر، أو الأثر الحسي هذا, وهذا سيدخلنا إن شاء الله في الخواص فيما بعد، التي هي الأحوال التي تحف ببعض السور، مثل قضية: أن سورة كذا مشيعة مثلاً، كما يقال: ما رود في الحديث أن سورة الأنعام نزلت مشيعة بجمع من الملائكة.

    ومن الأحوال أيضاً: كون النبي صلى الله عليه وسلم يخص بعض السور أو الآيات بقراءتها في وقت معين؛ فهذا جعلوه في الفضائل, بمعنى: أن عمل العلماء في الفضائل هو: أن يكون لهذه السورة آثر الذي هو أجر ما يترتب عليها، وكلها يترتب عليها أثر مثل سورة الفاتحة، أو سورة المعوذات أنها معوذات, فهذه كلها داخلة في الفضائل، أو أن يكون لها أحوال مرتبطة بها مثل: أحوال نزول، أو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأها في حال معينة، أو في وقت معين؛ فهذا دخل في الفضائل, نحن لا نتكلم عن منهج العلماء العام في حكاية الفضائل.

    فإذاً الفضائل هي: أن يكون له أثر مترتب، أي: أجر، أو أثر حسي أو معنوي، أي: هناك ما يقرأ من بعض السور ويكون له أثر، أو أن تكون مرتبطة بحال معينة حكيت عن النبي صلى الله عليه وسلم مع آية أو سورة, مثلاً: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى [الأعلى:1], والغاشية, مثل: الكافرون والإخلاص معها, أنه كان يخصها مثلاً في صلوات معينة, مثل الجمعة والمنافقون, ومثل: السجدة، والإنسان, ومثل: سورة ق.

    فإذاً: هذه إذا كان لها حال معينة اشتهر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يخصها بأحوال معينة، بأنه يقرأنها في زمن معين في وقت معين أو في حال معين, ويكون قد ورد عنه أكثر من مرة؛ فهذا يدخلونه في باب الفضائل.

    إذاً: عندنا فضائل القرآن، والتفاضل الذي سيأتينا إن شاء الله، والخواص, أي: خواص القرآن، وهذه ستأتينا إذا ثبتت؛ فهي نوع من فضائله.

    هذا باختصار ما يتعلق بفضائل القرآن، سواء الفضائل العامة أو الفضائل الخاصة.

    علاقة فضائل القرآن بالتفسير

    وهذا المبحث كما نلاحظ من علوم القرآن الخاصة لا علاقة للتفسير به؛ لأنه لا يؤثر على فهم المعنى كون هذه السورة تعدل ثلث القرآن، أو تعدل ربع القرآن, فلما تأتي تفسر المعاني فليس للفضيلة أثر، بمعنى: مثلاً: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1], تعدل ثلث القرآن, هل يختلف فهمي لهذه السورة فيما لو عرفت أنها تعدل ثلث القرآن؟

    الجواب: لا.

    فإذاً: علم فضائل القرآن هو من علوم القرآن وليس من علوم التفسير, وهو مبحث نقلي بحت، أي: لا يجوز لأحد أن يخترع فضلاً لسورة أو لآية.

    ومن أهم أنواع العلوم التي ترتبط بفضائل القرآن هي: أسماء السور, فلو ذكرنا فضيلة سورة لا بد أن نذكر الاسم، فعندما نقول مثلاً: ( من لم يقرأ بأم الكتاب ), فلا بد أن تذكر اسم السورة, ( اقرأوا الزهراوين: البقرة وآل عمران ).

    فإذاً: نلاحظ أنه لا يمكن أن تذكر فضيلة لسورة إلا بذكر اسمها.

    ومعنى ذلك: أن من مصادر معرفة أسماء السور الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث فضائل السور والآيات. كذلك أيضاً علم عد الآي، فلو قلنا: حديث: (سورة ثلاثون آية..) وسورة الكهف في: (من قرأ عشر آيات), سواء على حسب الخلاف الوارد في الحديث: ( سورة ثلاثون آية شفعت لصاحبها), وخواتيم سورة البقرة آخر آيتين، فهذه كلها لها ارتباط بما يتعلق بعد الآي.

    فعلم الفضائل في بعض الأحاديث ورد له ارتباط بعد الآي.

    الرد على بعض المستشرقين الذين يطعنون في القرآن

    في مسألة استطرادية أرى أنها مهمة جداً ننتبه لها: في كلام بعض المستشرقين, وكذلك بعض من كتب من المسلمين وكان له نفس استشراقية، أياً كان لكنه أخطأ في كتابته لما تكلم عن قضية جمع القرآن، وزعم أنه يجوز ويحتمل أن يكون الذي جمع يحتمل الزيادة ويحتمل النقص, وكأنه يقول: إن هؤلاء الذين جمعوا غير معصومين, ويحتمل أنهم نقصوا شيئاً من القرآن ويحتمل أنهم زادوا شيئاً بزعمه.

    كما أنني أحب أن ننتبه إلى مسألة مهمة: ما كنا نحتاج أن نتكلم عن بعض المسائل أو بعض القضايا العليمة التي هي بالنسبة لنا مسلمات، لكني أنصح حينما نجد مثل هذه الهجمة أو مثل هذا الكلام الذي هو في الحقيقة باطل في نتيجته؛ أنا نحتاج إلى أن نعيد القراءة مرة أخرى, وأن نسود عشرين وثلاثين وأربعين وخمسين صفحة رداً على ما يفعل هؤلاء؛ كيف يتصور نقص القرآن مع هذا الكم الضخم من ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم لأحاديث تحث على قراءة القرآن، وأحاديث فيها فضائل عامة للقرآن، وأحاديث فيها فضائل خاصة لسور، بمعنى: أننا سنضطر أن نتكلم ونقول: كيف يتصور النقص والحال التي عندنا هي هذه؛ فلو نظرنا إلى الأحاديث التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيها ذكر لفضل القرآن, والأحاديث الخاصة في فضائل بعض السور، ثم قس بعد ذلك إذا أردت أن تزيد الأحوال، أو ما سمع عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقرأه في الصلوات أو يقرؤه في الخطب.

    عندما نجمع كل هذا الكم ووجود الصحابة بوفرة, حتى سميت سرية باسم سرية القراء، والصحابة الذين قتلوا في اليمامة من القراء كانوا كثر, وكان يخشى على القرآن أن يضيع بسبب موت القراء، كما كان هو سبب جمع أبي بكر الصديق . لما نجمع كل هذه الأحوال، كيف يتصور بعد ذلك إنسان يتجرد للبحث العلمي، أن يكون هناك نقص أو زيادة مع شدة هذا التحري الذي كان موجوداً، فضلاً عن الأحوال الأخرى المرتبطة بالقرآن؟

    لكن أقول: إنا صرنا بحاجة إلى أننا نسود صفحات كثيرة نذكر فيها ما ورد من عناية النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن, من عنايته صلى الله عليه وسلم به من جهة ذكر أسماء سوره، وذكر فضائله العامة، وذكر الفضائل الخاصة ببعض السور والآيات؛ فنضطر إلى أن نذكر هذا كله؛ لكي نرد مثل هذا التفكير الغريب جداً الذي لا يتوافق مع معطيات البحث؛ لأن قضية كمال القرآن ونقصه هو بنفسه شاهد على نفسه؛ إذ لو كان فيه حرف ناقصاً فكيف تتفق الأمة كلها على خطأ واحد في القرآن، وهذا لا يمكن عقلاً، لكن -مع الأسف- حينما يأتي باحث ويكون عنده في تفكيره البحث عن احتمال وجود النقص أو الزيادة، ولا يكون عنده البحث عن إثبات كمال القرآن وعدم نقصه أو زيادته؛ لا شك أن مسار البحث ينحرف عنده, فيتشبث بأي شيء, فتخرج منه كلمة كبيرة جداً على مثل مقامه العلمي إن كان يحترم البحث العلمي؛ وعندما تخرج مثل هذه الكلمة الكبيرة التي لا تتناسب مع مقام البحث العلمي, وتغرب وتشرق هذه, وهي في النهاية شبهة رديئة ضعيفة جداً.

    ولذا أقول: تنبهوا سواء للمستشرقين أو لغيرهم, ولو قلبنا الأمر لهم وقلنا: أنتم بحثتم هذه المسألة كبحث علمي؛ فكونوا عادلين وأنصفوا، التفتوا للزاوية الأخرى, لو أردتم أن تثبتوا كمال القرآن وعدم نقصانه وأنه لا يمكن أن يكون نقص منه حرف أو زاد فيه حرف, بنفس طريقة المنهج البحثي الذي سلكتموه؛ وبالتجرد سيصلون قطعاً إلى عين اليقين بل حق اليقين إلى أن القرآن كامل, لكن المشكلة هي في بدايات مسار البحث؛ فهؤلاء لو كانت بداية مسار بحثهم كيفية ثبوت كمال القرآن، فعنده من الأدلة والشواهد الكثير جداً, لكن من كان في قلبه شبهة أو زيغ فقطعاً أنه سيجد آثاراً وسيجد أقوالاً وسيجد كلاماً للرافضة؛ فإذا أدخل الأقوال الضعيفة مع الموضوعة مع كلام الرافضة في المسألة فسيقع التلبيس بلا شك ويقع التدليس, ومع ذلك نقول: إن أمثال هؤلاء مهما فعلوا ففي النهاية لن يؤثر على نقل القرآن ولا على ثبوته, ويبقى علينا أن نتصدى لمثل هذه الشبه خصوصاً إذا بدأت تنتشر, ونحن نعلم أن بعض هذه الشبه صارت تنتشر؛ فمهم جداً أن نعرف كيف يمكن أن نرد بنفس الطريقة التي يسلكها هؤلاء, ولا شك أن الجزء الكبير سيكون من باب الردود العقلية, لكنه مبني على تكاثر هذه النصوص التي بين يدينا؛ فما بين يدينا من النصوص الدالة على كمال القرآن أكثر من هذه النصوص التي يقع فيها الشبه.

    والمسألة طويلة لكن أحببت أن نذكرها بمناسبة ذكر الفضائل القرآن؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم يحرص على بيان هذه الفضائل ويبين لهم ويقول: سورة كذا وسورة كذا, فيكون عند هؤلاء عناية في أن يأخذوا عن النبي صلى الله عليه وسلم ويعرفوا ما هي هذه السور, ويعرفوا كم عددها، ويعرفوا من أين تبدأ وأين تنتهي.

    نقف على هذا.

    سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3086718712

    عدد مرات الحفظ

    765797524