الأشعار : ( أن علياً رضي الله عنه أرسل ابن عباس إلى الخوارج ليجادلهم، وقال له: لا تجادلهم بالقرآن؛ فإن القرآن حمَّال وجوه، ولكن جادلهم بالسنة، قال ابن عباس: يا أمير المؤمنين! أنا أعلم بالقرآن منهم، إن القرآن نـزل في بيوتنا. قال علي رضي الله عنه: نعم، ولكن القرآن ذو وجوه فتقول ويقولون -أي تفسر القرآن بوجه ويفسرونه بوجه آخر- القرآن تقول ويقولون، ولكن حاجهم بالسنة، فإنهم لن يجدوا عنها محيصاً ) مذكور في المواضع التالية