الأشعار : ( بئس ما قلت يا ابن أخي، إنه لو كان الأمر كما تقول لكانت الآية: فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وإنما كان هذا الحي من الأنصار في الجاهلية يهلون لمناة الطاغية التي يعبدونها بالمشكلة وهو صنم يعبدونه بالجاهلية، فكان من أَهَلَّ لمناة يتحرج أن يطوف بين الصفا والمروة، فلما جاء الإسلام سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أي قال الأنصار لرسول الله: يا رسول الله نحن كنا في الجاهلية -معشر الأنصار- لا نسعى بين الصفا والمروة- كل من أحرم وأهل بمناة عادة ودين لا يسعى بين الصفا والمروة، فبين الله عز وجل أن هذا دين باطل وأن كل إنسان يسعى بين الصفا والمروة ) مذكور في المواضع التالية