إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( كان في يوم أحد رجل يهد الناس بسيفه هداً, يضرب ذات اليمين وذات الشمال, حتى قال قائلنا: ما أغنى عنا أحد غناء فلان -يعني: لا يوجد أحد عمل الشيء الذي عمله فلان هذا-، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هو من أهل النار, قال الصحابة: حتى كدنا نشك -يعني: الصحابة دخلهم شيء من الشك, إذا كان هذا الذي يجاهد في الله حق جهاده ويقاتل قتال الأبطال في النار, فمن يكون في الجنة؟- فقام رجل من الصحابة وتبع هذا الرجل ثم جاء بعدما وضعت الحرب أوزارها، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: أشهد أنك رسول الله، قال له: وما ذاك؟ قال: يا رسول الله! ذاك الرجل الذي شهدت له بأنه من أهل النار -وكان اسمه قزمان- تبعته حتى أدركته جراحات عديدة فأتيته فقلت له: هنيئاً لك الجنة! فقال: ما قاتلت من أجل جنة ولا نار, ولكنني قاتلت حمية لقومي, ولما أثقلته جراحاته- يعني لما اشتد عليه الألم- جعل ذبابة سيفه في صدره واتكأ عليها حتى خرجت من ظهره, فنحر نفسه ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

757546536