إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( أن عائشة رضي الله عنها قالت: أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في مرطي، فأذن لها، فقالت: يا رسول الله! إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة، وأنا ساكتة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أي بنية! ألست تحبين من أحب؟ قالت: بلى. قال: فأحبي هذه، فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فرجعت إلى أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأخبرتهن بالذي قالت والذي قال لها، فقلن لها: ما نراك أغنيت عنا من شيء، فارجعي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقولي له: إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة، قالت فاطمة: لا والله! لا أكلمه فيها أبداً، قالت عائشة: فأرسل أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم زينب بنت جحش إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولم أر امرأةً قط خيراً في الدين من زينب، وأتقى لله عز وجل، وأصدق حديثاً، وأوصل للرحم، وأعظم صدقة، وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به، ما عدا سورةً من حدة كانت فيها تسرع منها الفيئة، فاستأذنت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع عائشة في مرطها على الحال التي كانت دخلت فاطمة عليها، فأذن لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن أزواجك أرسلنني يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة، ووقعت بي فاستطالت، وأنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأرقب طرفه هل أذن لي فيها، فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يكره أن انتصر، فلما وقعت بها لم أنشبها بشيء حتى أنحيت عليها، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنها ابنة أبي بكر ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

755983844